عذرا ياربى
جلست يوما
احكم قلمي واوراقي
وانقش حلمي وأشواقي
,اكتب هدفي وهو جنة وانهاري
وجلست احكم للقلب دقاتي
وفتشت بداخله عن الومضات
وجدته يوما شاردا بالدنيا
وتارة حزينا يضاهي
ولحظة محب لخليل وفي اشواق
ولحظة كاره لكل اواقتي
وتارة لا ادري بحاله اوقاف
جلست احكم كل دقاتي
سائلته ويحك قلبي : ماذا تكمن للآتي
ويحك قلبي...أي قلب انت
وماذا تنشد انت بالآتي
صارحني انه ينشد جنة ربي
وصارحته قائلة
أي قلبي..ماذا فعلت باجتهاد
فرجع نادما صغيرا يقول ياهادي
حدثني ان دقاته لله
وانه يعيش حبه في الثواني
ولكنه كاي بشر مشغول بالدنا
تلهيه تارة وتبعده تارة وتقربه تارات
حدثني بانينه وأهاته ..بسكونه وشروده وخجلانه
قال :أي وربي أود جنتك
ولكن ماعملت مايكفي للجنان
أخذ يبكي ويزد في البكاء والنواح
قال ويحي فرطت في ثوان لاهيات
ويحي شغلت نفسي بفتات غير باقيات
اي ربي عائد انا عن انشغالي
عائد انا وكل ما اكمن بدقاتي
فــ قلب عائد اليك من بين دنا الملذات
وفؤاد عاشق لنور وجهك
يحلم بجنة ليس بها بعاد
فيا قلمي اكتب قصة قلبي
أكتب دقة انابت وروح ذابت
وحب لله بالخلايا يسري
اللهم لاتشغلنا عن ذكرك
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا