أخبار الرياضة .. الأحد 6 / 3 / 2011 م ..

[الدووووخي]

الجولة الـ 19 من دوري زين السعودي وسط ترقب اتحادي

الأهلي والهلال .. قمة محفوفة بالمخاطر





مالك معاذ ومحمد الشلهوب نجما الأهلي والهلال في آخر لقاء جمع الفريقين في دور الثمانية من كأس ولي العهد.



تقديم: فهد الذيابي وخالد دغريري وبندر الرشود
يتطلع فريق الهلال لكرة القدم إلى تعويض إخفاقه الآسيوي عندما يحل الليلة ضيفا على الأهلي في قمة المرحلة الـ 19 من الدوري السعودي لكرة القدم غدا الأحد.
وكان الهلال سقط أمام سباهان الإيراني 1/2 على أرضه في الجولة الأولى من الدور الأول في دوري أبطال آسيا، وهو يبحث عن مصالحة جماهيره الغاضبة وتأكيد تفوقه على الأهلي والاستمرار في صدارة الدوري، في حين يسعى الأخير إلى تحسين موقعه السابع في الترتيب من جهة ورد اعتباره بعد خسارته في كأس ولي العهد من جهة أخرى.
ويدخل الهلال المباراة وهو في صدارة الترتيب برصيد 41 نقطة من 18 مباراة فاز في 13 منها وتعادل في خمسة، ولم يتعرض لأي خسارة، ويتطلع إلى تحقيق فوز جديد يقربه من الاحتفاظ بلقبه، حيث إن أي تعثر سيفتح المجال أمام ملاحقيه، وأقربهم الاتحاد الذي سيواجه الرائد غدا، وقد يقلص الفارق إلى ثلاث نقاط في حال فوزه وخسارة الهلال.
وتبرز في الفريق الذي يدربه الأرجنتيني جابرييل كالديرون عناصر مميزة أمثال أسامة هوساوي، خالد عزيز، نواف العابد، محمد الشلهوب، وماجد المرشدي إلى جانب الكوري الجنوبي لي يونج بيو، والروماني ميريل رادوي، والسويدي كريستيان ويلهامسون.
في المقابل، يدخل الأهلي المباراة برصيد 23 نقطة من 18 مباراة فاز في سبع منها وتعادل في اثنتين وخسر تسع مباريات، ويأمل الفريق في استعادة نغمة الفوز بعد خسارتين أمام الهلال في ربع نهائي كأس ولي العهد بركلات الترجيح، والاتحاد في بطولة الدوري، وبالتالي الاقتراب من التأهل لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي تعد البطولة الوحيدة التي يمكن للفريق أن ينافس عليها بعد أن فقد حظوظه في الأخرى.
ويشهد الفريق استقرارا فنيا بعد تكليف مساعد المدرب السابق أليكس بتولي زمام الأمور التدريبية حتى نهاية الموسم بعد رحيل مدربه الصربي ميلوفان ريفاييتش لتدريب المنتخب القطري، كما شهدت صفوف الفريق عودة المهاجم العماني عماد الحوسني بعد تعافيه من الإصابة والتي ستشكل قوة للهجوم إلى جانب البرازيلي فيكتور.
ومن المنتظر أن يلعب المدرب الصربي بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما وسيعول كثيرا على النجوم البارزين أمثال محمد مسعد وتيسير الجاسم ومعتز الموسى وكامل المر إلى جانب المدافع الصربي نيكولا وصانع الألعاب البرازيلي مارسينيو.





وفي الرياض، وعلى ستاد الملك فهد الدولي يتحلى النصر رابع الترتيب (32 نقطة) بالروح الآسيوية عندما يستضيف القادسية الـ 12 بـ (17 نقطة) في مواجهة تتابين فيها الطموحات بين الفريقين، حيث يسعى الأول إلى الفوز والتقدم خطوة إلى الإمام، في حين يأمل الثاني باقتناص ولو نقطة للابتعاد عن منطقة الخطر.
ويفتقد النصر لعدد من لاعبيه يتقدمهم حسين عبد الغني قائد الفريق، والمدافع محمد عيد فيما لا تبدو حظوظ الروماني أفيدوا بتري كبيرة في المشاركة في اللقاء.
يدخل النصر اللقاء بنشوة التعادل الإيجابي أمام فريق باختكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، فيما ينتظر ألا يجري الكرواتي دراجان سكوتشيتش مدرب النصر تغييرات على قائمة الفريق في ظل رغبته جعل المباراة بروفة أخيرة قبل مواجهة الهلال الخميس المقبل في دور النصف نهائي من مسابقة كأس ولي العهد.
في المقابل يسعى البلغاري ديميتار ديميتروف إلى البحث عن نقطة التعادل بسبب أنه يقابل النصر على أرضه وبين جماهيره.
وينتظر أن يعمد إلى إقفال المناطق الخلفية والاعتماد على الهجوم المرتد السريع واستغلال المساحات الخلفية التي سيتركها الدفاع النصراوي والذي يعاني ضعف الاستقرار.

وعلى ستاد الأمير فيصل بن فهد يلعب الشباب الخامس (22 نقطة) مع الفتح الـ 11 بـ (18 نقطة)، حيث يحاول المضيف الحصول على نقاط المباراة للمنافسة على مراكز المقدمة، خاصة أنهم يعيشون وضعا معنويا جيدا بعد التعادل الإيجابي في البطولة الآسيوية بالتعادل 1/1 مع مضيفهم الريان القطري.
ويعاني الشباب غيابات عدة في صفوفه بسبب الإصابات، إلا أنه ينتظر أن يتيح الأرجنتيني أنزو هيكتور مدرب الفريق الفرصة لبعض البدلاء، مثل: وليد عبد ربه، سند شراحيلي بدلا عن البرازيلي مارسيليو تفاريس، والكويتي مساعد ندا الذين يتوقع ألا يجازف بهم خوفا من تفاقم إصابتهم.
ويتوقع أن يطبق مدرب الشباب الطريقة 4/4/2، ويعتمد على انطلاقات ظهيري الجنب والكرات العكسية تارة والتمريرات البــــــــينية تارة أخرى.
في الجانب الثاني، يدخل الفتح المباراة ويطمح في استغلال ظروف الفريق المضيف، والبحث بكل جدية عن تحقيق النقاط والتقدم خطوة لمنطقة الوسط.
ويتوقع أن ينهج التونـــــسي فتحي الجبالي مدرب الفتح الطريقة 4/5/1، ويعتمد على تحركات أحمد أبو عبيد، بدر الحقباني في الوسط، وانطلاقات الحمدان، وأحمد الحضرمي من الإطراف إضافة إلى خطورة الكونجولي سالومو في الهجوم.