[align=center]كثير منا من يتلذذ بتقديم الألم ... او من يواسيك فيزيدك ألما فوق ألم ... لكن هناك قلائل ممن يقدمون لك مزيلا للألم ..
وقفتي الآن ليست لسرد قصة بدايتها ألم ونهايتها قصة سعيدة ...فكثير من القصص لها بداية مؤلمة ونهايات مميتة ....
اقف الآن لأقول كيف يمكن نزيل الألم ؟؟؟؟
نوازل كثيرة ومصائب مريرة قد تمر عليك .... أشخاص لا تود النظر إليهم ولكنك مضطر للعيش والتعامل معهم
.... أنها الحياة ....
فلنبدأ أولا بحجم المأساة ؟؟؟؟
لتتسأل أولا أخي المصاب ماهي حجم هذه المأساة في حياتي ؟؟ لن تستطيع الإجابة عليها .. أتعرف لم ؟؟ لأنك أنت من يصنع حجمها .. فكلما شغلت عقلك بمأساتك وكلما صرت تفكر بها في كل أوقاتك كلما كبر مصابك وتلذذت بتقديم الألم لنفسك ...نعم فكر في مصابك لكن اجعل تفكيرك ايجابيا ... لا تلم أحدا ... ولاتلم قدرا ... والأهم ألا تلوم نفسك ... ارضى بما قسم الله لك وابدأ أولا بشكر الإله على ما أعطاك وما منعك ..اكثر من قول((
اللهم لا حول و لا قوة إلا بك)) .
كلمات قليلة ترفع همتك إلا أعالي السماء ويمنحك الله بعدها شعورا بالراحة لا مثيل له ..ثقتك بالله تعيد ثقتك بنفسك حاذر من قلة إيمانك فقلة إيمانك هي مصابك .. طريق إزالة الألم طويلة تعتمد على صبرك أتصبر أم يطول مشوارك مع الألم ...؟؟
وهناك (( العفو ))
لجبر الكسور ومد الجسور بينك وبين الناس والاهم بينك وبين من تسبب بألمك..
وماذا غير العفو والتسامح يمكنه أن يجلو قلب الإنسان فكلنا نعلم عن الصحابي الذي بشر بالجنة ثلاثا ولم يكن في عمله زيادة غير أنه ينام ومافي قلبه ذرة كره أو بغض لأحد ...
العفو لا يعني انك لابد أن تعتقد أن ماحدث كان مقبولا ولا يعني أن تقبل بالسلوك المتهور أو القاسي
ان العفو هو القرار الذي نتخذه كي نحرر انفسنا من الإساءة الشخصية واللوم اللذين يقيداننا داخل حلقة من المعاناة ......
العفو يختلف عن النسيان لأنك في بعض الأحيان تحتاج لتذكره حتى تعرف انك تستحق الثناء ولو كان ذلك بينك وبين نفسك ..
..
(( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ))
رآق لي
فأرجوا ان
ينااال الحظ من
ذآآئقتكم
ودي لكم[/align]