ذِبَلْ وَجْهَ الحَنِيْنْ وانْطِفَـى شَمْـعَ المَحَّبَة وغَابْ
تَغَافَلْتَ الدُمُـوعْ الليْ تَهَـادَتْ من غلا أَحْبَابِيْ
وِجِيْتْ أَسْأَلْ عَنْ ظُـرُوفَ الجِـفَا وَأَحْبَابِيْ الغِيّابْ
وِغَصِّيْتْ بِتَنَاهِيـدِيْ وِبَانْ الدَّمْـعْ فَـ أَهْدَابِيْ
فِيْ عِيْنِيْ نَظْرَةْ آلمْ وتِجَـسَّدْ في دُمُـوعِيْ عِتَابْ
تَحَرِّيْتْ الحِزِنْ يَنْطِقْ وزَادْ الصَّـمْتْ فِـ عِتَابِيْ
تِطِير ال آهـ من فمي َ وتبقى في عيوني سْرَابْ
كَأَنِّكْ يَا تَنَـاهِيْدِيْ طُيُـور تَغَنِّيْ لِـ غِيَابِـيْ
حَسَبْتْ إنّ الأَلَـمْ غَافِـيْ وفَصَّلْ للتَنَـاسِيْ ثِيَابْ
لِقِيْتْ إِنَّ الجُرُوحْ تِجّفْ وِتَرْجِعْ تِغْرِقْ ثِيَابِـيْ
يَا عُوْنَ الله وِشْ بَاقِيْ ؟! وقلبي ما تفتّت .. ذابْ
تِذَكَّرْ رِيْحَةْ الغَالِـيْنْ وِرَدّ الضِّيْقْ يَصْحَى بِيْ
حَرَامْ إنّ الزِّمَـنْ يَسْرِقْ مَلامِحْ فَرْحَةْ الأَحْبَابْ
وَحَرَامْ إنّي ألاقِيْ رِيْحَةْ الذِّكْرَىْ عَلَى بَابِـيْ
تَعَالْ نِتُوبْ من ذنْـبْ الغِيَـابْ وافْعَلْ الأَسْبَابْ
تَعَالْ وشُوف بِعْيُونِكْ حَنِيْنِيْ كِيْفْ سَوّى بِيْ
ذِبَلْ وَجْهْ الحَنِيْنْ وانْطِفَـىْ شَمْـعْ المَحَبَّةْ وغَابْ
وَرَبِّيْ إنّ التّعَبْ يَاللي حَكِيْتَه من بَعضْ مَابِيْ