( فنون التعامل في التربية )
من واقع التجربة
لا تجاري #الطالب_المشاغب::
فهو أطول منك نفَساً
وأقوى منك بأساً،،
اعرض عن السفهاء اعراض الحكيم لا اعراض الخائف
سيخجل السفيه من نفسه و يندم يوماً،،
نصيحة ابتغي بها وجه الله
لاتدخل الفصل وهو مازال في حالة فوضى
تريّث جوار الباب حتى يستقرّ الوضع ويجلس كلٌ في مكانه
ثم ادخل بثقة،،
مما يكسر هيبة المعلم لدى تلاميذه أن يلاحظوا ميله لطالب معين،،
اما لتفوقه او مواهبه او خدماته التي يقدمها للمعلم
(( كن متزناً ))
** مواقف عملية للتوضيح:
عندما يعبث #الطالب_المشاغب ::
كثيراً في الحصة
اوقف الشرح
انظر اليه
عينك في عينه
اسأله هل لديه استفسار؟؟
جوابه = لا
(( اذا كن معنا ))
لنفرض أن #الطالب_المشاغب :: كان يكتب واجب مادة أخرى اثناء حصتك و انت تشرح،،
هناك تدرّج في التعامل مع الموقف،،
إليكم التدرج كمثال:
1-انظر للجهة التي هو فيها نظرة عامة يفهم منها انك رأيته،،
ان لم يستحي و يغلق الكتاب
او لم يفهم هذه النظرة،،
ننتقل للتالي
2- انظر اليه و انت تشرح
ليتأكد انك رأيته..
و ممكن ان تهزّ رأسك اثناء الشرح فيفهم #الطالب_المشاغب::
انك تلفت نظره
الطلاب الباقون لا يفهمون سرها،،
3-ان استمر متجاهلاً
تقدّم بخطوات هادئة مستمر في الشرح توزّع نظرك على كل الفصل حتى تصله
تسحب كتابه بهدوء وانت مستمر في شرحك
لماذا وانت تشرح؟
لكي لا يناقشك!
بل يضطر #الطالب_المشاغب ::
للسكوت لأنك اصلاً لم
تكلمه و لم تعاتبه،،
و التفاهم سيكون خارج الفصل لاحقاً،،
اذا جادلك #الطالب_المشاغب :: اثناء الحصة فجاوبه بهدوء و تعقل،،
بيّن له لماذا اخذت الكتاب،
و اكمل شرحك من جديد
----------
اعلم ان هيبة المعلم لا تصنع في حصة او اثنتين
و لا تخلو المدارس من #الطالب_المشاغب ::
و لا شك،،
لكن بصدق نيتك و طيب تعاملك ستذلل لك الصعاب
تذكر و انت تعاقب #الطالب_المشاغب ::
أن للعباد بين يدي الله موقف عظيم يسمى موقف القصاص،،
يأخذ كل ذي حق حقه من ظالمه،،
فاتق الله،،
تذكر و انت تقيّم درجات #الطالب_المشاغب:: انك تقيّمه على مستواه الدراسي و فهمه فصحح اوراقه بأمانة،،
نجاح المعلم الفاضل ليس كسبه لقلب الطالب النجيب المنضبط،،
بل كسبه لقلب #الطالب_المشاغب::
و لا ندري ايهما سينفع به الله الأمة و ينصرها!
غداً تفترق عن طلابك و يغادر مدرستك #الطالب_المشاغب::
فأي ذكرى تودّ ان يحتفظ بها في قلبه لك؟
و هل تتمنى أن يدعو لك؟
و يثني عليك
** نسينا كل مواقف #الطالب_المشاغب ::
و فتحنا له طريق التغيير
---------
يخلط بعض المعلمين بين الحزم و بين الشدة و الغلظة.
مع ان الفرق بينهما واضح
فالحزم مع #الطالب_المشاغب::
جدية و صرامة في حب و خوف على مصلحته
------
ليس فخراً لمعلم أن يخافه طلابه
= بل الفخر في ان يحترموه و يحبوه و يهابوه هيبة الاجلال و التوقير
كلاهما استيقظ مبكرًا وخرج، غير أنّ أحدهما سلك طريق المدرسة، والآخر سلك طريق الجنّة! :")
* انتبه لنيّتك.
كلمة ضعها نصب عينيك أيها المعلم
( أنت تمارس مهنة الأنبياء )
أتممت ماصغته نصحا
فخذ ما طاب لك وتحقق من واقعيته
وكرر إرسالها لتربوي آخر لعله ان يستفيد
فيدع بخير للمرسل والكاتب
والله من وراء القصد
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
عمر بن الخطاب كان في طريقہَ لقتل الرسول ، والآن يرقد مدفونا بجانبہَ . . " لا تفقد أملک في أحد أو في نفسک فالكل يتغير ♡♡ '
اعجبني فنقلته لكم .