صورة من الماضي
وراك تزهَد يا ارءيش العين فينا
قصيدة للشاعر والفارس بداح العنقري من العناقرة من تميم , لا يعرف له غيرها من القصائد .
الله الأحد ياما غزينا وجينا
وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على أكوارهن إعتلينا
وياما ركبناهن عءصَيرٍ مراويح
وياما تعاطت بالهنادي يدينا
وياما تقاسمنا حلال المصاليح
وراك تزهد ياأريش العين فينا
تقول خيّال الحضر زين تصفيح
الطِيب ماهو بس للضاعنينا
أمقسّمٍ بين الوجيه المفاليح
البدو .. واللي في القرى نازلينا
كلٍّ عطاه الله من هبّة الريح
يا زين يوم انك تبِيح الكنينا
خليت جفن العين نومه شلافيح
يوم الفضول بحلّـتك شارعِينا
والشلف باخوانك سواة الزنانيح
يوم انكسر رمحي خذيت السنينا
واودعت عنك الخيل ُصمٍّ مدابيح
هيا عطينا الحق هيا عطينا
واما عطيتيناه والله لا اصيح
لـ اصيح صيحة من غدا له جنينا
والاّ خلوجٍ ضيّعوها السواريح
ياعُود ريحانٍ بعرض البطينا
ومءنين ما هب الهوا فاح له ريح
وخدٍّ كما قرطاسةٍ في يمينا
وعيون نجءـلٍ للمشقى ذوابيح
صُخفٍ ولطفٍ بانهزاعٍ ولينا
ياغصن موزٍ هزّعه ناسم الريح