[align=right]بسم الله
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة مدري وش أكتب
ضغطت موضوع جديد وقلت لازم أكتب دامني جيت هنا
ودي أتكلم لكم وأبوح وتشاركوني
..!
الإنعزالية الناتجة للصداقات المبنية على حساب المصلحة ..!
فلنتكلم عنها قليلاً
في بداية حياتي كُنتُ إنساناً لدي عدد وفير بالصداقات العديدة التي أحسد نفسي عليها
في المرحلة الإبتدائية كان لدي أصدقاء
سواءً عن طريق الحارة التي كُنتُ أقطُن بها أم عن طريق المدرسة التي دخلتها كي أحصل على التعليم
بعض من هذه الصداقات أستمرت وبعضها أنتهت بنهاية المرحلة الإبتدائية
بعضٌ منهم ذهب إلى مدرسة أُخرى
وكذاك الإبتدائية قد كانت المرحلة المُتوسطة وعلى إثرهما كانت المرحلة الثانوية التي اعتبرها هي نقطة التحول العقلي للإنسان
الجامعة تقريباً ألغت كُل علاقاتي السابقة مع أصدقائي سواءً من ناحيتي أم من ناحية الأصدقاء
ليست لمشاكل بيننا فقط حدث هذا بل رُبما لإنشغالي عنهم أو إنشغالهم عني في أُمور الحياة أو لكُرهي لهم
كبُرت قليلاً حتى وصلت المرحلة العشرينية وهُنا هُنا هُنا مُنعطف مُعاكس ومُغاير لما كُنتُ عليه
بتُ مُنعزلاً
قليل من الصداقات التي أملكها
رُبما لها أسباب
هل من ضمنها الخيانة أو أن الصديق في هذا الزمن يُجبرك أن تنعزل عن صداقته؟
جداً أخاف والله أن أُصادق إنساناً بطريقة تقليدية
رُبما لإنني أختار صديقي أنا لا أجعله هو يختارني
وهذا ما جعلني أخاف أن أقع في صديق خائن أو صديق مصلحة
هُنا أقول لكم:
قد كان لدي صديق أعتبره من أغلى ما يملكني بصداقته لي
رُغم أن صداقتي به فاقت الثلاث سنوات إلا أنها خلال لحظات أكتشفت أنه زائف في صداقته لي وكانت مبنية على ما أملك
كُنتُ أفداهُ في الشيء واللاشيء
واللهِ الذي لآ إله إلا هو قد ذبحني فلكم كُنتُ أُحِبُه
واحسرتا على ما فرطت في وقتي معه
همسة:
أن يكون لديك صديق صدوق أو لا يكون
أجمل بكثير من أن يكون لديك عشرات الأصدقاء الخائنين[/align]