في يوم من الايام كان هناك صبي سريع الغضب000
أعطاه والده كيسا من المسامير وطلب منه أن يدق مسمارا فى حائط غرفته كلما تملكه الغضب0
في اليوم الأول دق الصبي 10مسامير في الحائط ولكنه في الأسابيع التي تلت ذلك استطاع أن يتمالك نفسه فكان عدد المسامير التي يدقها يقل يوما بعد يوم،،، حتى أتى عليه يوم لم يدق فيه مسمارا واحدا في الحائط0
في هذا اليوم أخبر الصبي والده بما حدث ففرح به وطلب إليه أن يقوم بخلع أحد المسامير التي دقها قبلا كلما شعر بأنه يستطيع أن يملك نفسه دون غضب،،، بدأ الصبي يخلع المسامير بشكل متزايد يوما بعد يوم،،، حتى قام بخلعها كلها،،، وعندما أخبر والده بذلك فرح به وأقتاده من يده إلى الحائط،،، وقال له: "رائع ما فعلت يا ولدي. ولكن أنظر إلى الحائط،،، وإلى كل هذه الثقوب،،،إن الحائط لن يعود كما كان ابدا،،، فكلما قلت أو تصرفت بغضب مع أصدقائك فأنت كما لو كنت تدق مسامير بداخلهم،،، وهذا الفعل المشين لا يمحوه الاعتذار كاملا ( الا ما شاء الله ) بل يترك في مكانه فجوات مثل هذه الثقوب في الحائط 000
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى وصيته لأحد أصحابه عندما قال أوصنى قال لا تغضب ورددها مراراً