الجواب الكافي : الشيخ/ محمد الحسن الددو : د. سلمان العودة
--------------------------------------------------------------------------------
[size=4]1-( الجواب الكافي )
لم يحدد في الشرع للمسافر مسافة لقصر الصلاة ، وإنما أطلق الله تعالى الضرب في الأرض، وأطلق رسوله صلى الله عليه وسلم قصر السفر؛ فما كان مما يسمى سفرًا فهو الذي تقصر به الصلاة. الشيخ/ محمد الحسن الددو
2-( الجواب الكافي )
يختلف ضرب الأولاد باختلاف داعيه؛ فإن كان الداعي له التعليم فلا ينبغي أن يتعدى ثلاث ضربات خفيفة تكون مؤلمة ولكن لا تكون في الوجه، وإذا كان التأديب بسبب خلق كإساءة للكبار أو سوء أدب فيؤدب بحسب جسمه فإذا كان قويًا كبيرًا يقوى عليه العقاب وإذا كان صغيرًا نحيفا لا يُقوَّى عليه الضرب فهذا الضرب لا يقصد به التشفي ، أما الضرب على الصلاح وعلى الأمور الشرعية المفروضة فقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فلا يحل ضربه قبلها.
الشيخ/ محمد الحسن الددو
3-( الجواب الكافي )
القسم بغير الله من الشرك الأصغر، ونهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال «لا تحلفوا بآبائكم» رواه البخاري و«من حلف بغير الله فقد أشرك» رواه أبو داود، فلا يجوز للإنسان تعمده، وإذا فعل من غير عمد فعليه أن يستغفر الله، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم «من حلف فقال في حلفه: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله» رواه البخاري ومسلم، ولا يلزمه به كفارة.
الشيخ/ محمد الحسن الددو
4-( الجواب الكافي)
الأقرب أن المرأة تسجد للتلاوة على الحال التي هي عليها ولا يلزمها أن تلبس لبس الصلاة.
د. سلمان العودة
5-( الجواب الكافي )
يجب على الإنسان أن يشعر بأن أي عمل مخالف لما تقتضيه المصداقية هو خطأ كبير، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» رواه البيهقي عن عائشة وسنده صحيح، فحتى لو أن الإنسان كان يقوم بأعمال ليست ذات قيمة في نظر الناس، فالله سبحانه وتعالى يحب أن يتقن الإنسان هذا العمل وأن يضبطه .
د. سلمان العودة
6-( الجواب الكافي )
صلاة الجمعة للذين يعملون أثناء بثها في القنوات الفضائية غير السيئة، إن كان يمكن أن يكون العمل على شكل ورديات ، بحيث تذهب مجموعة إلى مسجد يصلي مبكرًا ثم تعود، ومجموعة تذهب إلى مسجد يصلي متأخراً فلا تفوتهم الصلاة فهذا هو الأفضل، أما إذا كان غير متيسر أو فيه حرج عليهم فلهم عذر في ذلك؛ فيصلونها ظهرًا إذا فاتتهم الجمعة، ومثل ذلك من كان في عمل مرور أو شرطة أو مراقبة في مطار أو غير ذلك من مصالح الناس التي لا يمكن تفويتها . د. سلمان العودة
7-( الجواب الكافي )
يجوز للمرأة أن تصلي الجنازة؛ فإذا كانت في مسجد وقُدمت جنازة فصلى الناس سواء في الحرم أو في غيره فالمرأة تصلي على الجنازة مثلما يصلي البقية، وخروج المرأة للمسجد معروف جائز، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله» كما في الحديث المتفق عليه، وإن كان الأفضل لهن ألا يخرجن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وبيوتهن خير لهن»[رواه أحمد وأبو داود]. د. سلمان العودة
8-( الجواب الكافي )
إذا سجد الإمام للسهو بعد السلام وكان هناك مسبوق فقام لقضاء ما فاته واستتم قائمًا، فإنه لا يشرع له الرجوع؛ بل يستمر في قضاء ما عليه، فإذا كان قد أدرك السهو الذي حصل في صلاة الإمام فيجب عليه أن يسجد للسهو بعدما يقضي ما فاته سواء سجد قبل السلام أو بعد السلام على حسب صفة السهو، أما إذا كان لم يدرك ما سها فيه الإمام ففي هذه الحالة ليس عليه سجود سهو.
د. سلمان العودة
9- ( الجواب الكافي )
إذا كان مرض المرأة خارج إطار المرض النفسي أو العضوي وتبين فعلاً حصول نظرة أو عين فهنا ننتقل إلى الرقية، ولكن لا ضرورة لأن يذهب الإنسان إلى الرقاة أو تذهب امرأة للرجال؛ فهناك رقاة ربما يكون لديهم تساهل في القرب من النساء أو وضع يده عليها أو كشف شيء من بدنها إلى غير ذلك وهو رجل أجنبي، فلماذا لا ترقي المرأة نفسها أو يرقيها زوجها أو أبوها أو أخوها أو ولدها أو إمام المسجد القريب منهم. د. سلمان العودة
10- ( الجواب الكافي )
أخذ المال على الرقية ورد فيه حديث في البخاري يدل على جواز أخذ الجُعْل لكن لا ينبغي أن يكون هذا كمشارطة بين الراقي وبين المريض فيقول: لا أرقيك إلا بكذا، وهنا ينبغي أيضًا ضبط المسألة بحيث لا تتحول إلى عملية تجارية. د. سلمان العودة
11-( الجواب الكافي )
افتتاح مقهى بضوابط ليس فيه حرج ، مثل عدم وجود التدخين أو الشيشة وهي شر من الدخان وأكثر أثرًا وضررًا، وكذلك بالنسبة للإنترنت يكون هناك نوع من الفلترة وهي البرامج التي تمنع الدخول على مواقع إباحية أو صور أو ما أشبه ذلك، أما من قد يسيء استخدام الأشياء المباحة فيستخدمها بغير ما أحل الله؛ فهذا مما لا يملكه صاحب المقهى. د. سلمان العودة
12-( الجواب الكافي )
الأنبياء معصومون كلهم فيما يبلغون عن الله سبحانه وتعالى وكذلك هم بعد النبوة معصومون عن فعل الذنوب والكبائر والمعاصي وغيرها وأما الاجتهاد الذي قد يكون غيره أقوى منه أو أرجح منه فهو يقع لهم وقد وقع هذا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من الحالات كما في قصة أسرى بدر وغير ذلك من الحوادث والمسألة فيها كلام طويل هذا خلاصته. د. سلمان العودة
13-( الجواب الكافي )
السيجارة التي يمتصها الإنسان تأخذ دقائق من عمره كما تأخذ المال، ولا تنظر فقط إلى ما تأخذه من مال الإنسان بل انظر إلى المال العام مال الأمة كلها، فلا شك أن هذه السيجارة هي عبارة عن موت بطيء كما هو معروف، وينبغي أن يكون هناك حملات سواء من وزارة الصحة أو التعليم أو غيرها وكذلك الخطباء، للتحذير من هذا الشر المستطير وبيان أثره على الفرد وعلى المجتمع.
د. سلمان العودة
14-( الجواب الكافي )
برد الأسنان: المقصود به هو حكها من أعلى، أما التفليج فهو إزالة ما بين الأسنان بحيث يوجد فجوة بين السن والسن الأخرى كنوع من التجميل، والسنة وردت بالنهي عن تفليج الأسنان ففي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي أخرجه مسلم : «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»، أما برد الأسنان فلم يرد فيه شيء والأصل هو الإذن فيه. د. سلمان العودة