مع تكاثر المسؤوليات وظروف الحياة ..
تُرمى الأمانة جانباً ..
وتُوكل المُهمات على أعتآق الآخرين ..
هي الحُضن الدافيء الذي يحتوي برد كل أفراد الأسرة
بقرب شمسها تُعلن حياة هانئة .. وبِغروبها مع الدُنيا ..يُغلق الستآر لليل دآمس ..
عبير المنزل فـشذاها يسكن مكآمن جوف أفراده ..
تُسخر روحها لهم ولهم فقط ..
وتُعطي بسخاء منقطع النظير..
الأم ..
عنصر أساس في الأسرة
لها دورها الفعال في التربية
حينما يختل ذلك الدور بفعل انشغال الام بعملها ..
يبدأ ميزان الأسرة بالتدهور ..
بدءً بالأبناء وانتهاءً بالأسرة بكاملها ..
فهناك من تُوكل بأعبائها على أعتاق الخادمة
لتتفرغ هي لعملها .. ومن هُنا تُوكل التربية الى غيرها..
وهنا تفتقد الأسرة الكثير من المقومات التي تكتسبها من الأم ..
وبذاك تَضعف ..
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
الأم العاملة مثال للعطاء اللامنتهي لأسرتها
حينما تحاول أن توآزن بين عملها ودورها الأهم في داخل الأسرة
فالعمل بميزان الوسطية لاشك له دوره ..
فـ لاإفراط ولا تفريط ..
وتتذكر حديث الرسول الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
"المرأة راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها "