أرواح ملونة
أهــلآ بـ من سيحملون أروآح ملونـهـ ...
أهـــلآ بـ من سيشآركوني اللوحــآتـــ ...
بدآيهـ :
لنكن مع لوحــآتــ تعلمنآهــآ من مشوآر الحيــآة ..
لنتعلمـ منـهآ كيفـ سـنلون اروآحنــآ بـكل مآ نتمنى ..
لنَتجَرد مِن رُوتِين الحَياة المُمِل بـروووح ملونهـ ..
المهزوم إذا ابتسـم أفقد المنتصر لذة الفوز ..
.
عندما تحب عدوك يحس بتفاهته ..
إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة ..
العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً ..
لا خير في يمنى بغير يسار ..
نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه ..
يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتســم ..
ما رأينـا جزء بسيط من عالمنــا صور امامنآ آلآف اللوحآت
التي يجبــ علينا موآجهة كل لوحه بنظره ايجآبيه و قلب صبور ..
لتكن كل الامور بخيــر
فإن حصــل لنا خيــر نشكر وان حصل لنــا شــر نحتسب ونصبر ..
سـنتعلمـ كل هذا من خلال بعض اللوحات المتواضعة...
» اللوحهـ الأولى«
لــنصبغ العقــل بكل مآ هو مفيد
اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات :
بالتأكيد أنّكم لم تلاحظوا أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك !!
هل تعرفون ماذا حدث !!
إنّه طبقاً لخبراتكِم السابقة ... فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )
لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يراها عقلك..!!
وجعلكِم تروا الجملة ( في ضوء تجاربكم السابقة ) لا كما يجب أن تروها !!
ماذا يعني هذا الكلام..!!
القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!
حين نختلف مع شخص ما في الرأي، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..
حاولوا أن تروا الصورة الحقيقية..
ليس كل ما تروه هو بالضرورة صحيح...!
لأنَّ ما تروه هو ما تمَّت برمجة عقلكم عليه..
ألم تُخطِئوا منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد..!!
أعيدوا التفكير في كل ما تروهــ صحيحا بالنسبة لكم..
اقبلوا النقاش و أعيدوا النظر في أفكار من يختلفون معكم...
إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكروا ...لماذا لا تتقبلون فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب.!!
حاولوا أن تتفهموا وجهة نظر الآخرين و لا تتمسكو برأيكم دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك ..أعيدوا النظر في برمجتكم السابقة و لا تفترضوا دائما أنَّ كل ما تروه صوابا...
[ الفيل و العُـميان ]
هل سمعتم هذه القصة من قبل..!!!
يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....
بدأوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!
بالتأكيد أنّكِ لاحظتِ أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..
كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين..!!
من منهم على خطأ..!!
في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك..!!
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!
لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك..
م/ن