لهذه الأسباب انفصلنا,,,,,,
هو يقول:
* زوجتي تعصيني وقد يئست من إصلاحها فطلقتها.
* زوجتي كانت كثيرة الجحود لما أقدمه لها.
* زوجتي كانت عنيدة ومتكبرة وعصبية.
* زوجتي كانت لا تحترم أهلي وترفض زيارتي لوالدي يوميًا.
* أم زوجتي كانت متسلطة ... وبسبب تدخلها الأحمق في حياتي تم الطلاق بمباركة منها وفرحة، مع أنني كنت أعاملها أحسن مما كان أولادها يعاملونها.
* اخترتها على أساس جمالها ومالها فخر علي السقف وهدمت البيت على رأسي ورأسها.
* طلقتها لأنها كانت دائمًا متمارضة ومهملة لبيتها فهي بمعنى أصح [نكدية].
* كنت هادئ الطباع وهي عنيفة وتريدني أن أقول لها: لا ، وأن أكون عنيفًا مثل والدها الذي انفصل عنهم وهم صغار ، وكان لا يأتي إلى البيت إلا لضربهم حسب كلامها هي، فكان هذا سببًا في عدم إحساسها برجولتي حسب مفهومها للرجولة، وكذلك عدم إحساسي باحترامها لي.
* قالت لأهلي وأخواتي إنها صاحبة فضل علي، واتصلت من ورائي بإخوتي وهم أغنياء تشكو من فقري وحالتي المادية وهو ما اعتبرته شرخًا كبيرًا للعلاقة بيننا لم يندمل، وكان الانفصال.
* كانت تهمل التزين لي ... فطلقتها.
* أهملت تربية أولادي لتحادث الصديقات والقريبات بالساعات فطلقتها.
وهي تقول:
* كان يمنعني من زيارة أهلي ويحبسني في البيت ويغلق الباب بالمفتاح لأنه كان مريضًا نفسيًا فطلبت الطلاق.
* امتلكت سيارة ولي مالي الخاص، وبعد شهر من زواجي قال لي: ادفعي بنزين سيارتك ليس لي دخل بهذا ، وبعد غداء في المطعم قال: ادفعي الحساب، فهو من البداية لا ينفق علي فطلبت الطلاق.
* كنت أسكن بعد زواجي مع والدة زوجي، ومللت من التدخل المستمر في حياتي وسيطرتها على زوجي، فطلبت منه سكنًا منفصلاً فرفض وكانت النهاية.
* اكتشفت بعد زواجي عيبًا خطيرًا في زوجي وهو البخل الشديد، وصبرت وحاولت معالجة الأمر حيث إنني أعمل دكتورة في الجامعة ومع دخلي وأيضًا مساعدة أهلي المالية استمر زواجي ستة عشر عامًا كان لي منه أربعة من الأولاد، ولكنني مللت من تحمله وسلبيته وعدم إنفاقه على أولاده فقررت الانفصال.
* الفتور والملل الشديدان في حياتنا الزوجية جعلنا في جلسة مصارعة نتفق على الطلاق.
* زوجي يتعاطى المخدرات ويسكر ويطلقني مائة مرة.
* زوجي سرق من ذهبي فطلبت الطلاق.
* زوجي كان يكره أمي وأهلي، وأخوات زوجي كن يخلقن لي المشاكل وكن كثرن التدخل في حياتنا فتدمر البيت.
* كان زوجي غيورًا جدًا فلم أتحمل شكه فّي ليل نهار.
* زوجي كان يضربني ويسيء إلي ولا يراعي مشاعري وغير متعاون، ومما زاد المشكلة أنه كان يريد أن يأخذ راتبي كله لأكون دائمًا في احتياج وطلب وسؤال منه فمن يتحمل ذلك فكان الطلاق.
* الطلاق كلمة تهتز لها حزنًا القلوب وترتجف لها النفوس ، يفرح بوقعها الشيطان ويهتز لها عرش الرحمن، أسرة ... زوج... أبناء... كانوا يعيشون جميعًا تحت سقف واحد.. يركبون ظهر الحياة بكل ما فيها من أفراح وأحزان، آلام وآمال سعة وضيق، أبٌ يعود من عمله فيجد شريكة حياته في استقباله وأبناؤه يلتفون حوله... ضحك ولعب وحوار، تأديب وعقاب، وثواب... حياة تدب في أوصالها الحياة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ... ثم ... ثم ماذا؟
* يحدث الخلاف ويقع الشقاق وتتنافر الأرواح، تتباعد القلوب، تمتلئ بالغضب ينفخ الشيطان في تلك النار فتزداد اشتعالاً.. زوج غاضب, وزوجة تبادله غضبًا بغضب، العناد، الكرامة، الرجولة، الكلمات الجارحة، التعيير، اللسان المتفلت، لن أتنازل عن حقي [الزوج] وأنا كذلك [الزوجة]... الطريق مسدود... ويقع الطلاق.
* يقول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق:
'مما لاشك فيه أن الطلاق عملية هدم لبناء أسرة، وقد يأتي هذا الهدف عند بداية الطريق وعند أول اللبنات في الأساس وقد يأتي متأخرًا بعد أن يكون البناء قد تفرع وتعددت الحجرات ووضع السقف أعني بعد النسل وكثرة الأولاد والذين ظنوا أن الإسلام أباح الطلاق مطلقًا بلا ضوابط وفتح للناس الأبواب على مصراعيها في أن يتزوجوا كما يشاءون ويطلقوا وقتما يشاءون، أخطئوا وتجنوا على هذا الدين, وكذلك الذين يريدون حجر الطلاق ومنعه وتقييده بغير الطرق الشرعية ظنًا منهم أن ذلك عمل إنساني وأنه في صالح المرأة فهم أيضًا جاهلون، فالعدل في هذه المسألة هو ما جاء في الدين الصحيح بلا إفراط ولا تفريط'.
* وهنا نعجب من حالتين:
* الأولي: طلاق من هن في عمر الزهور من الشباب والفتيات.
* والثانية: طلاق بعد سن الأربعين وأحيانًا بعد سن الخمسي ، بعد أن يعيش الزوجان حياة صعبة تعيسة وينعدم التراحم والتعاطف ويكون الرابط الوحيد بينهما هو الأولاد، وبعد أن ينفد الصبر وتتعب النفس يحدث الفراق [الطلاق].
* وكثيرًا ما نجد أن بعض الأزواج يصدم ويصاب بخيبة أمل عند أول مشكلة تواجههم في حياتهم الزوجية، فيفكر الرجل في الفراق، وتتردد في نفسه كلمة الطلاق، وقل مثل ذلك عن المرأة فإنها تفكر في العودة إلى أهلها ومطالبة زوجها بطلاقها عند أول أزمة خلاف تقع بينها وبين زوجها.
* وهنا يجدر بنا أن نتساءل أين تكمن المشكلة؟
* وما أسباب تلك المشكلات بين الزوج وزوجته؟
* هل هي في تعنت كل من الزوجين لتكون الغلبة لرأيه فقط؟
* هل هي في الخروج عن حدود الأدب أو الرحمة في التعامل؟
* هل هي في تعدي أحد الأطراف على الآخر في مهامه ومسئولياته وعدم تقدير ما يبذله كل منهما؟
* هل هي في تدخل أطراف خارجية بين الزوجين وإشعال فتيل الخلافات اليسيرة فيما بينهما؟
* هل هي في تخلي الطرفين أو أحدهما عن بعض واجباته أو التقصير فيها؟
هل هي في… أم في… أم في… ؟
وهل المشكلة مالية أم تربوية... أم عاطفية... أم طبيعية... أم عائلية...
|