إنفطرَ القلبُ بين ضُلوعي .. . ألماً ..!
وأصبح الفكرُ شتاتُ أشياء ..!
ظلامٌ دامس يحجِمُ الرؤيه !
ليلٌ طويل مدَّ أستاره ..!
ليتَ العينُ كان يغْشَاها العمي ..!
قبل أن تقرأ قصاصات الأشياء ..!
العينُ لا تكفُّ عنِ الدموعْ ..!
والدموع قدْ قرحتِ الخُدود ..!
القلبُ ينزفْ ..!
وبين قصاصاتهِ .. هذه العبارات .. .
عُنوانها .. . يقولْ :
(كنتُ أبحثُ عنها !!!
كنتُ أبحثُ عنها .. .)
أين هي الآن ؟؟
بين الأحياء .. أم الأموات ؟؟
؟
؟
؟
إنها تموتُ مُجازاً بين تَذكُّر العِبارات آلافَ المرَّات ..!
حالُها كسفينه تُلاطم الأمواجْ ..!
إرتطمتْ بصخرةٍ وأصبحَ بحَّارُها في عالمٌ بعيدْ .. .
بينَ دُنيا الأمواتِ والأحياءْ ..!
كأنهُ غابَ عن الوعي حيناً من الزمان ..!
ووجدَ نفسهُ في عالم .. غريب .. وحيد ..!
تدورُ بِفكرهِ آلافَ الأشياء ولا يُحدِدُ شيءٌ مِن الأشياء ..!
لا يعرفُ من هو ؟
و كيف هو ؟
وأين هو ؟
الألمُ يُحاصِرُ كلَّ المكانات والزمان ..!
الألمُ يقتلُ لحظاتُ كلَّ الأفراحْ ..!
الألم ..!
الألم ..!
والألآم ..!
أينَّ المفَرُ منَ الألمْ ....؟؟
إنَّها الحياهْ ..!
.
.
نعيشُ فيها .. نقولُ مسرحيتنا فيها بصمت ..!
فقط بصمتْ ..!
دورُنا أن نتحرَّك بصمتْ ..!
حتي لا نيْقِظُ عينَ الحقيقة ..!
أقدارُنا هي الرّاوِي ..!
أقدارُنا دوماً تروي أشياءَنا ..!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
!!! فقط أنـَــــا صَمْتُ الألمْ ..!!!