سيارة معلم تعرضت لاعتداء من طلاب
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
لم تعد الأبيات الشعرية التى سطرها أمير الشعراء أحمد شوقي والتي قال فيها: « قم للمعلم وفه التبجيلا //كاد المعلم أن يكون رسولا» تجد صدى لدى الغالبية من الطلاب في كافة المراحل التعليمية هذه الأيام.
مطلوب مراجعة العلاقة بين الطلاب والمعلمين
وحين سطر شوقي هذه العبارات كان يرددها الطلاب قبل المعلمين اعترافا بالمكانة الكبيرة والهيبة التي كانت للمعلم ، أما الآن فقد اختلفت الصورة تماما وضاعت الهيبة المعروفة التي كان يتمتع بها المعلم ليس خوفا منه بل احتراما وتقديرا له , بل كان كبار السن يقولون: إنه إذا كان المعلم يسير في شارع ما، فلا يمكن للطالب أن يسير من نفس الشارع وذلك من شدة الإحراج والاحترام في الوقت نفسه, ولكن دوام الحال من المحال , حيث تغيرت هذه الصورة وأصبح المعلم يهان ويعتدى عليه ويضرب بالعصي والسكاكين , وتتعرض حياته للخطر وسيارته للتكسير .
وحمّل الكثير من المعلمين المسئولية في حوادث الاعتداء على المعلم الى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتي تمنع معاقبة الطلاب أوضربهم وتوبيخهم في ظل عدم وجود نظام واضح يبين حقوق المعلمين , إضافة إلى ضعف العقوبات التي تطبق على الطلاب الذين يعتدون على المعلمين وهو ماساهم بانتشار حالات الاعتداء على المدرسين بشكل واضح.
في البداية يقول « ن ع « معلم اجتماعيات بإحدى ثانويات الدمام: إنه يخشى كثيرا من المواجهة مع الطلاب أو الاحتكاك معهم أكثر من اللازم لأنه سيعرض نفسه للخطر في جميع الحالات سواء كان صديقا للطلاب أو بعيدا عنهم , بينما حكى قصة تعرّض سيارته لاعتداء من قبل بعض الطلاب قبل ثلاث سنوات، حيث قاموا بواسطة بخاخ صبغ بكتابة عبارات سيئة ضده على السيارة وهو ماكلّفه مبلغا كبيرا لإعادة طلاء سيارته إضافة إلى الحرج الذي أصابه بسبب مشاهدة الألفاظ السيئة من الأقارب والمعلمين .
وحين سطر شوقي هذه العبارات كان يرددها الطلاب قبل المعلمين اعترافا بالمكانة الكبيرة والهيبة التي كانت للمعلم ، أما الآن فقد اختلفت الصورة تماما وضاعت الهيبة المعروفة التي كان يتمتع بها المعلم ليس خوفا منه بل احتراما وتقديرا له , بل كان كبار السن يقولون: إنه إذا كان المعلم يسير في شارع ما، فلا يمكن للطالب أن يسير من نفس الشارع وذلك من شدة الإحراج والاحترام في الوقت نفسه, ولكن دوام الحال من المحال , حيث تغيرت هذه الصورة وأصبح المعلم يهان ويعتدى عليه ويضرب بالعصي والسكاكين , وتتعرض حياته للخطر وسيارته للتكسير .
حمل الكثير من المعلمين المسئولية فى حوادث الاعتداء على المعلم للإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتي تمنع معاقبة الطلاب أوضربهم وتوبيخهم في ظل عدم وجود نظام واضح يبين حقوق المعلمين .
وحمّل الكثير من المعلمين المسئولية في حوادث الاعتداء على المعلم الى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتي تمنع معاقبة الطلاب أوضربهم وتوبيخهم في ظل عدم وجود نظام واضح يبين حقوق المعلمين , إضافة إلى ضعف العقوبات التي تطبق على الطلاب الذين يعتدون على المعلمين وهو ماساهم بانتشار حالات الاعتداء على المدرسين بشكل واضح.
في البداية يقول « ن ع « معلم اجتماعيات بإحدى ثانويات الدمام: إنه يخشى كثيرا من المواجهة مع الطلاب أو الاحتكاك معهم أكثر من اللازم لأنه سيعرض نفسه للخطر في جميع الحالات سواء كان صديقا للطلاب أو بعيدا عنهم , بينما حكى قصة تعرّض سيارته لاعتداء من قبل بعض الطلاب قبل ثلاث سنوات، حيث قاموا بواسطة بخاخ صبغ بكتابة عبارات سيئة ضده على السيارة وهو ماكلّفه مبلغا كبيرا لإعادة طلاء سيارته إضافة إلى الحرج الذي أصابه بسبب مشاهدة الألفاظ السيئة من الأقارب والمعلمين .
وأشار المعلم خالد نايف إلى أن القوانين واللوائح والأنظمة التي حددتها وزارة التربية والتعليم تقف جميعها إلى جانب الطالب وولي أمره، ممّا جعل المعلم والمدرسة في زاوية اتهام مستمرة وجعله عرضة دائمة للاستهزاء وسهولة الاعتداء عليه من قبل بعض الطلبة وأولياء أمورهم, وأضاف: إن هناك أولياء أمور تعرضوا لعدد من المعلمين بالشتم والسب أمام الطلبة في الفصول إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب في داخل الفصول .
ونوّه ( ف س ) إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تضع قوانين وأنظمة تحفظ للمعلم كرامته وحقوقه الوظيفية أمام جبروت بعض الطلبة وأولياء أمورهم، فمجرد شكوى بسيطة من قبل طالب ترى أن المعلم يساق إلى تحقيق إداري أو قضائي نتيجة شكوى كيدية كانت أو صحيحة , وأضاف: إن هذه التصرفات من شأنها أن تضيّع هيبة المعلم وهيبة المدرسة ذاتها وتفقدها رسالتها التربوية والتعليمية .
وطالب محمد الهاجري- مدير مدرسة ثانوية -بوضع قوانين تحمي المعلمين وتحفظ مكانتهم أمام المجتمع والطلاب .
كما طالب الهاجري بضرورة إعادة السماح للمدرسين باستخدام العصا مع الطلاب ،وذلك للتوبيخ والتعليم والتربية وليس من أجل الضرب والاعتداء على الطلاب , ويرى الهاجري أن هناك تهاوناً من أولياء الأمور في متابعة أبنائهم ونصرة لأبنائهم على المعلم حتى ولو كان مخطئا .
وأشار المعلم خالد نايف إلى أن القوانين واللوائح والأنظمة التي حددتها وزارة التربية والتعليم تقف جميعها إلى جانب الطالب وولي أمره، ممّا جعل المعلم والمدرسة في زاوية اتهام مستمرة وجعله عرضة دائمة للاستهزاء وسهولة الاعتداء عليه من قبل بعض الطلبة وأولياء أمورهم, وأضاف: إن هناك أولياء أمور تعرضوا لعدد من المعلمين بالشتم والسب أمام الطلبة في الفصول إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب في داخل الفصول .
ونوّه ( ف س ) إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تضع قوانين وأنظمة تحفظ للمعلم كرامته وحقوقه الوظيفية أمام جبروت بعض الطلبة وأولياء أمورهم، فمجرد شكوى بسيطة من قبل طالب ترى أن المعلم يساق إلى تحقيق إداري أو قضائي نتيجة شكوى كيدية كانت أو صحيحة , وأضاف: إن هذه التصرفات من شأنها أن تضيّع هيبة المعلم وهيبة المدرسة ذاتها وتفقدها رسالتها التربوية والتعليمية .
تربوي يقترح حلولا لإنهاء عنف الطلاب
وفي تعليق على الموضوع قال مستشار تربوي ومدرب معتمد في القيادة والتنمية البشرية نزار القحطاني إن هذه المشكلة كثيرا ما تؤرق المدرسين في الحقل التعليمي ودائما يعللون ذلك بأسباب تتعلق بالطلاب ولكن أنا أقول من منطلق قول الله تعالى «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» حيث أرى من وجهة نظري أن الأسباب التي أدت إلى مثل هذه المشكلة هي :
أولا :عدم تقدير كثير من المدرسين ذواتهم وضعف ثقتهم في أنفسهم , ثانيا الكثير من المدرسين يعاملون الطلاب معاملة الند وينزلون إلى مستوى الطلاب في الخصومة مما يفقدهم - أي المدرسين - مكانتهم ثالثا: لو غمر المدرس طلابه بالحب والتقدير لما سمعنا بكثير من أخبار العنف في المدارس.
رابعا : عدم إعطاء الطلاب حقوقهم وقمعهم باستخدام السلطة الصفية لدى المعلم , خامسا عدم ربط المناهج الدينية الدراسية بشكل عملي بالاخلاق.
وردا على سؤال حول كيفية بناء علاقة وثيقة تربط بين المعلم والطالب قال القحطاني : هناك العديد من النقاط التي لو اتبعها المعلم يستطيع أن يكون علاقة قوية بالطالب ومنها الإعداد الجيد لشرح المادة مع اختيار التهيئة الحافزة ودمج المادة العلمية ببعض مهارات التفكير والإبداع وإشغال الطلاب المحركين للشغب عن طريق المناقشة والمشاركة في الوسائل التعليمية.
|
|
|
|
|
|
المصــدر ..
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
كثير من الشباب اصبح لايذهب للمدرسه الا ومعه سكين انتشرت هذه الظاهره وبكثره وكانه ذاهب الى حلبة مصارعه الله يكفينا الشر
مافي احسن من البنات يروحون ومعهم شباصات وارواج وخايفين بعدخخخ