التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أمس الأول في مقر الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مديري فروع الهيئة في مناطق ومحافظات المملكة.وتناول سموه خلال اللقاء الذي تم بحضور الرئيس العام للهيئة الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث عدداً من القضايا التي تتعلق بتنمية السياحة في المملكة مشيرا إلى أن هيئة الأمر بالمعروف شريك أساس في إعداد الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية، حيث ساهمت بفعالية في الاجتماعات والخطط والبرامج التي سبقت اعتماد الاستراتيجية من مجلس الوزراء الموقر ومجلس الشورى.
وأكد سموه أن تنمية السياحة في المملكة تتم وفق ثوابت الدولة و توجهات قيادتها، مستهدفة إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين للتمتع بالمقومات السياحية في المملكة و تهيئة السبل و الخدمات لهم لقضاء جزء من إجازاتهم مع أسرهم مجتمعين في مناطق المملكة المختلفة و تقديم برامج جاذبة لهم لتكون بديلاً مقبولاً للسفر للخارج مع ما يصاحب ذلك من سلبيات اجتماعية واقتصادية، مذكراً بأن خطط الهيئة و برامجها تركز بشكل شبه تام على استقطاب السائح السعودي ، وأوضح سموه أن ثمة تنسيقا كبيرا بين الهيئة العليا للسياحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونهما تشتركان في كونهما تعملان تحت مظلة التوجهات العامة للدولة و أنهما تتعاملان مع القضايا الاجتماعية و الثقافية المتعلقة بالقيم السائدة في المملكة موضحاً خطأ من يعتقد أن تمسكنا بقيمنا سيعيق تطور السياحة بل هي أعظم ميزاتنا ومقومات تفردنا السياحي.
و استعرض سموه خلال اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بالسياحة كما أجاب عن أسئلة واستفسارات الحضور.
من جهته عبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن شكره لسمو أمين عام الهيئة العليا للسياحة على لقائه مع مديري فروع الهيئة، مشيداً بالأسلوب الناجح الذي تتبعه هيئة السياحة في التعامل مع كافة القضايا المتعلقة بعملها ومهامها،