الإحساس بالظلم ترجمة واقعية لحياة الكثير من الشرفاء وأصحاب النوايا الطيبة في هذا العالم.
يأتينا الظلم أحياناً من أخ ، أو أحد الوالدين , أو زوج , أو صديق ، أو زميل ، أو مدير في العمل أياً كان إلا أنه إحساس مخيب للأمال .
لكن الأهم من هذا الإحساس وتفاوت الناس في تقبل هذه المشاعر السلبية التي تتكون جراء هذا الحادث الأليم لعطايا النفس الكريمة .
ألم تشعر بحرقة شديدة في الصدر تكاد تأكل كل إحساسك بالأشياء من حولك ؟
ألم تنتابك رغبة في الإنتقام ؟
ألم تتمنى لو أنك لم تتعرف على هذا الشخص أو تتعامل معه ؟
ألم تلم نفسك على عدم القدرة على إكتشاف حقيقته مبكراً ؟
ألم تشعر بأن نواياك الطيبة هي سبب ضعفك وعليك توجيهها لمزيد من الشك والريبة في الآخرين ؟
كلها مشاعر قد تنتابك وأكثر فهل المطلوب منك التصرف إزاءها كملاك والتعامل معها بمثالية
والتصرف فيها بحكمة مع الآخرين ؟
ألسنا نطلب بذلك منك الكثير .
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه ( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)
الظلم نار فلا تحقر صغيرته ////////////// لعل جذوة نار أحرقت بلداً
النقاش مفتوووح للجميع
أنتظر ردودكم..
م~ن~ق~و~و~و~ل للنقاش00