الا يـاعـازف احـزانـي عـلى لـحـن الـفـرح لـلـنـاس
بـدا صـمـت الـحـزن يـنـفـظ عـن الـكـلـمـه مـعـانـيهـا
شـعـوري بـالامـل ذكـرى لـيـالـي عـشـتـهـا فـي يـآس
خـذانـي عـطـرهـا الـدافـي حـسـبـت ان الـرجـا فـيـهـا
تـمـعـن والـمـح عـيـونـي وحـس بـحـرقـة الانـفـاس
مـآسـي والامـل مـركـب تـحـطـم فـي مـوانـيـهـا
تـجـرحـت بـسـبـب صـبـري كـثـيـر وقـلـت لـه لابـاس
مـادام انـه دواء جـرحـي ولأحـلامـي امـانـيـهـا
يـذكـرنـي هـبـوب الـريـح عـنـاي ورجـعـتـي بـفـلاس
الا يـاعـازف احـزانـي حـيـاتـي لـيـش تـنـهـيـهـا
يحول أقسى من الحرمان لا مني تمنيتك
ترى بعد المدى يقصر ولا ياصــلك ما قلته
رخيت العزم لاجل أنسى زمان فيه حبيتك
وأنا الولهان واشغلني عذاب ما تحملــــــته
رمزت بحرف حرماني على صدر الألم ليتك
تحس بلوعـة المجروح يوم إنك تجاهلــــــته
كتبت آخر قصيدة حب بها الخداع سمــــــيتك
وأناالعطشان و أبراني سراب لاح ماطلــــته
عن دروب الغرام أغضيت وعن وقت به أغليتك
رثيت إحساسي المجروح وفا لك وانت أهملـته
ترى جرح الغدر وإن طال فيني ماترجــــــيتك
ألا وإن مات حبي لك على كف العـزى شلــتـه