[align=center][table1="width:90%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/31048139420110712.png');"][cell="filter:;"][align=center]
*مَّاضُرِب عَبْد بِعُقُوْبَة ,أَعْظَم مِن قَسْوَة الْقَلْب وَالْبُعْد عَن الْلَّه.
* خَلَقْت الْنَّار لْإِذّابَة الْقُلُوْب الْقَاسِيَة.
*أَبْعَد الْقُلُوْب مِن الْلَّه الْقَلْب الْقَاسِي.
*إِذَا قُسّا الْقَلْب قَحِطَت الْعَيْن.
*قَسْوَة الْقَلْب مِن أَرْبَعَة أَشْيَاء إِذَا جَاوَزَت قَدْر الْحَاجَة : الْأَكْل..
الْنَّوْم .. الْكَلَام .. وَالْمُخَالَطَة!
كَمَا أَن الْبَدَن إِذَا مَرِض لَم يَنْفَع فِيْه الْطَّعَام وَالْشَّرَاب .. فَكَذَلِك
الْقَلْب إِذَا مَرِض بِالْشَّهَوَات لَم تَنْجَح فِيْه الْمَوَاعِظ.
*مَن أَرَاد صَفَاء قَلْبِه فَلْيُؤْثِر الَلّه عَلَى شَهْوَتِه.
*الْقُلُوْب الْمُتَعَلِّقَة بِالْشَّهَوَات مَحْجُوْبَة عَن الْلَّه بِقَدْر تَعَلُّقُهَا بِهَا.
*الْقُلُوْب آَنِيَة الْلَّه فِي أَرَضَة فَأَحَبَّهَا إِلَيْه أَرَقُّهَا وَأَصْلَبُهَا وَأَصْفَاهَا.
*إِذَا غُذِّي الْقَلْب بِالتَّذْكِيْر وَسَقَى التَّفْكِّيِرَ وَنَقّى مِن الْدُّغَل (الْفَسَاد) رَأَى الْعَجْائب وَأَلْهَم الْحِكْمَة.
*لَيْس كُل مَن تَحَلَّى بِالْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة وَانْتَحِلَهَا كَان مِن أَهْلِهَا
بَل أَهْل الْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة الَّذِيْن أَحْيُوا قُلُوْبِهِم بِقَتْل الْهَوَى وَأَمَّا
مَن قَتَل قَلَبَة فَأَحْيَى الْهَوَى فَالْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة عَارِيِّة عَلَى لَسَانَة.
*خَرَاب الْقَلْب مِن الْأَمْن وَالْغَفْلَة وَعِمَارتّة الْخَشْيَة وَالْذِّكْر.
*إِذَا زَهِدْت الْقُلُوْب فِي مَوَائِد الْدُّنْيَا قَعَدَت عَلَى مَوَائِد الْأَخِرَة بَيْن
أَهْل تِلْك الْدَّعْوَة وَإِذَا رَضِيْت بِمَوَائِد الْدُّنْيَا فَاتَتْهَا تِلْك الْمَوَائِد.
*الْشَوْق إِلَى لِقَاء الْلَّه وَلِقَاء نَسِيْم يَهَب عَلَى الْقَلْب يَرُوْح عَنْه
وَهَج الْدُّنْيَا.
*مِن وَطَن قَلْبِه عِنْد رَبِّه سَكَن وَاسْتَرَاح وَمَن أَرْسَلَه فِي الْنَّاس
اضْطَرَب وَاشْتَد بِه الْقَلَق.
*لَا تَدْخُل مَحَبَّة الْلَّه فِي قَلْب فِيْه حُب الْدُّنْيَا إِلَّا كَمَا يَدْخُل الْجُمَّل
فِي سَم (ثَقْب ) الْإِبْرَة.
*الْقَلْب يَمْرَض كَمَا يَمْرَض الْبَدَن وَشِفَاؤُه فِي الْتُوَبَه وَالْحَمِيَّة
وَيَصْدَأ كَمَا تَصْدَأ الْمِرْآَة وَجَلَاؤُه الْذِّكْر وَيُعَرَّى كَمَا يَعْرَى الْجِسْم
وَزَيَّنْتَه الْتَّقْوَى وَيُجَوَّع وَيَضَمأ كَمَا يَجُوْع الْبَدَن وَطَعَامُه
وَشَرَابُه الْمَعْرِفَة وَالْمَحَبَّة وَالْتَّوَكُّل وَالْإِنَابَة وَالْخِدْمَة.
[/align][/cell][/table1][/align]