أخي الحبيب أختي الحبيبة /
أحببت أن أذكر لكم بعض مما رأيت سواء ذلك في التصفح في جريدة أو مشاهدة في بعض الصور ،
التي التقطت سواء صور ثابتة أو مقاطع فديو من أصحاب النفوس المريضة ،
التي قاموا بتصوير تلك المشاهد المؤلمة للنفوس البشرية والمقشعرة للأبدان ،
وهو في الحقيقة لا يقوم بمثل هذه الأفعال إلا أناس قد تجردوا من انسانيتهم ،
وأصبحوا حينما يرتكبوا هذه الأفعال وحوش بشرية ظاهرهم انسان وباطنهم حيوان مفترس ،
لا يبالي بما يفعل ويحلوا له ما يقوم به من سلبيات من تجاه الحيوان قبل الإنسان ،
وهذه السلوكيات نشأت مع أصحاب النفوس المريضة بداية من المنزل وأثرت هذه السلوكيات على شخصياتهم وردود أفعالهم ألا انسانية ،
علما أن المؤسس الحقيقي لهذه الأسرة هم الوالدين اتجاه أبنائهم والحث على تعليمهم ما ينفعهم ،
وابعادهم عن ما يضرهم حتى يطمئن على مسارهم البناء في حياتهم العملية والعلمية فتلك المشاهد والصور ما هي إلا مخالفات للرأفة بالحيوان وانتهاك خصوصيات الإنسان إلخ .
ونشرها بالبلوتوث والمجاهرة بأفعالهم وعدم مراعاة حقوق الله عليهم ،
وإنهم لكل فعل اقترفت أيديهم الآثمة محاسبون عليها وسيجزون بما كانوا يعملون . .
وفي الختام نسأل الله العلي العظيم أن يهدي شبابنا وشباب المسلمين بما فيه الخير والصلاح لهم في الدنيا والآخرة . .
محبكم / الصارم البتار . .