إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين،إلى الزهرة التي تذبل لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح،وتأخذ دورها في الحياة،و بين عميق الأمنيات وكثير المحبة تنساب التحايا صادقة ,, مزيجاً رائعاً من الحب والإخلاص..
اليــك معلمتي :
ا/ صلفه الشمري
ا/ مطيره الشمري
ا/ هيفاء الشمري
ا/ عنود الشمري
ا/ فاطمه الخالدي
ا/ ايمان الشمراني
ا/ منال العنزي
ا/ هيا الشمري
ا/ هند المري
ا/ مشاعل الشمري
[صال وجال قلمي بين كل الحكايا والأساطير,,
إلى كل البلدان والأقطار,,
ناثراً حبرهـ على الورق..
ليخط لكِ أصدق أنواع الأحاسيس والمشاعر.
إلى معلمتي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضلت به علي عبر أعوام دراستي .
معلمتي.. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي،فأقف الآن أنا وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك ،فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لك ولا يستطيع النكران .
لله كم تجهدون أنفسكم!وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكم، ففي كل خطة تطويرية أنتم محط أنظار التربويين في كل زمان ومكان، لأن المجد للأمة لا يكون إلا من خلالكم .وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلمتي، فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب، ترى كيف لي أن أرد جميل معلمتي؟وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبتني إياه فأنار به بصيرة قلبي وطور فيه أسلوب تفكيري من سوقي الكلام إلى منطق الحقيقة والبرهان أستاذتي العزيزة إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة ,,فستبقي في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنت الأم المعلمة اللتي وهبت وأعطت دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني أسمى آيات الحب والامتنان..
ختاما انا على يقين انه ستفنى اوراقي وتجف اقلامي وانا لم اوفى حقوقهن .
فليس بيدي الا ذكر بالخير ودعوة صادقة في ظهر الغيب
تحياتي / اعــلاميه ن.الـ { اخطبوط }