[align=center]حاول أعداء الإسلام منذ القدم بأن يبعدوا شبابنا وبناتنا عن هذا الدين الحنيف واستخدموا طرق عديدة للوصول إلى هدفهم
حتى وصلوا اليوم للأسف إلى ما يريدونه وهو انشغال العالم بالمظاهر تحت مسمى الموضة والتي جعلت حياتنا في فوضى.
اليوم نجد أن كثير منا يتبع الموضة رغما عنه فتجد الزوج يتحمل الدين من أجل أن يأخذ سيارة آخر موديل والسبب هو أن جميع من حوله سياراتهم أفضل من سيارته.
وتجد أيضا أن الزوجة تغير أثاث منزلها والسبب هو أن جاراتها أو أخواتها غيروا أثاث منازلهم.
حتى وصلوا إلى الملابس وقص الشعر تجد شبابنا يقص شعره قصات غريبة وحتى في اللبس تجد أنهم يلبسون ما لا يقبله المجتمع ولا يرضى به الدين.
والفتاة أصبحت تلبس اللبس وكأنها لم تلبس شيئاً إما يكون واصفً لجسدها أو كاشفً له
ولقد نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك ووصفهن بوصف كاسيات عاريات
حتى أصبحت الفتاة اليوم لا تلبس لبس رأه عليها أحد مما جعل الأسعار ترتفع بالنسبة للملابس وينقص هذه الملابس جودة الصنع
واليوم نلاحظ انتشار العباءات الملونة والمزخرفة وبعضها يكتب بها كتابات غريبة ولا حول ولا قوة إلا بالله
إ
خواني من المؤسف أن نتسابق في نشر هذه الفوضى "الموضة" بتغيير كل شيء من حولنا ونشتري كل ما هو جديد فقط
بسبب أن لا نكون أقل من غيرنا حتى لو أدى ذلك أننا نُحمّل أنفسنا الدّين.
أنا لست ضد الموضة ولكن لا بد لنا أن نقيم كل جديد تقييم شرعي هل هو مطابق للشريعة أم لا؟
وهل نحن بحاجة لاقتناء هذا الجديد أم لا؟ ونربي أبنائنا وبناتنا على كيفية تقييم الأمور المستجدة بطريقةٍ شرعية
فسؤالي للجنسين هو
هل (تعاني / تعانين) من الموضة؟ وهل (تستطيع/ تستطيعين) التخلص منها؟ وكيف؟
وهل (أقترضت / أقترضتِ) بسبب موضة لست مقتنع فيها؟
أرجوا المشاركة ليستفيد الجميع[/align]