يسعد مساكم
كلنا نعلم ان كل أنثى امرأة
ولكن هل كل امرأة انثى ؟
سؤال يحتاج الى وقفة كبيرة قبل الاجابة عليه
فالأنوثة ليست لها مقايس أو شروط وضعها خبراء التجميل
وهناك مثل شعبى يقول ( لبس البوصة تبقى عروسة )
ولكن هل هذه العروسة استطاع التجميل والملابس الزاهية الراقية والذهب والماس
بل وجمال الملامح والنسب والحسب
ان يجعلوا منها انثى بين النساء ؟
أحبتى فى الله
هيا بنا نتعرف كيف تصبح المرأة المسلمة أنثى ذات شخصية قوية وضعف أنثوى فتصبح ملكة يتصارع من أجلها الرجال ولكن لايستطيع رجل الوصول اليها الا بما أحل الله
أحبتى
تأملوا معى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة ، وكان حسن الصوت ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( رويدك يا أنجشة ، لا تكسر القوارير ) . قال قتادة : يعني ضعفة النساء . وفي رواية : رفقا بالقوارير.
الحديث أخرجه البخاري ومسلم
فانظروا كيف أصبحت قلوب النساء بهذه الرقة , والشفافية , وقبولها للانكسار.
فيا لجمال الوصف النبوي العظيم لهذا المخلوق العجيب
الرسول - صلى الله عليه وسلم - شبه المرأه بالقاروره وهي الزجاجة وتشبيه المرأة بالزجاجة فيه مجاز رائع وخيال خصب , حيث الشفافية , والحساسية المفرطة , وسرعة انكسارها , وجمال مظهرها , وغيرها من الصفات التي يمكن للمرء أن يتخيل العلاقة بين الزجاجة والمرأة
وانظروا أيضا كيف يكون الزجاج صلبا ذات ملمس ناعم
فهكذا الأنثى المسلمة تجدها صلبة أمام الحق نقيه طاهرة شفافة
سرعان ماتنكسر ويترقرق الدمع على وجنتيها بمجرد ذكر الله
ومن هنا تنكسر بضعف انثوى امام زوجها الذى جعله الله قواما عليها
بضعف قوى وهو الانوثة فتصبح فى نظره مثل وردة طبيعيه لها عطر فواح بين ورود صناعية لها نفس المظهر ولكن هيهات بين الحياة والموت
فالأنثى بين النساء كنجمة لامعة بين النجوم
لاينطفئ ضوئها ووردة عبيرها فيها ومهما مر الزمان عليها زاد جمالا وعطره فاح ويصبح اغلى واثمن من عطر اليوم
أحبتى فى الله
الأنوثة سر من أسرار الله سبحانه وتعالى يضعه فى امراة ما وجاذبية خاصة ومنحة ربانية ولكن يجب المحافظة عليها مما يلوثها
فالحياء صفة من صفات الانوثة تتنافى مع ارتفاع الصوت
تفقد المرأة أنوثتها إن علا صوتها
والأبتسامة لها سحر رائع يذيب الثلج من الصدور تتنافى مع العبوس فى الوجه
والرحمة والتسامح والعفو من الضعف الانثوى الذى يجعلك قوية الشخصية أمام الجميع فما اجمله من ضعف يعطى المرأة قوة انوثة
وماأجمل الصوت الهادئ الحنون اذا علا بكلمة حق بحياء
وماأجمل الرقة واللين عندما يحدث خلافا فتكون ارق واسرع الى العفو
فالانوثة نعمة ربانية لا تباع و لا تشترى .فكم هن النساء الغنيات اللاواتي ينفقن النفيس و الغالي في سبيل كسب صفة الانوثة لكن لا يصلن لهدفهن في الوقت الدي نجد فيه نساء فقيرات لا يملكن قوت يومهن يتمتعن باقصى درجات الانوثة
فالأنثى تشبه ورق الشجر فى رقته وجماله وظله عروقها تنبض بالحياة حينما تراها تقول
الله الله الله
والان بعد ان تعرفنا على الانوثة
هل كل أمرأة انثى
م
ن