هنالك الكثير من الصور التي يتداولها المستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعية كل يوم، منها ما تمر مرور الكرام، ومنها ما يثير عواصف من الجدل التي يمكنها أن تمس بمشاعر الآخرين.. غير دقيق إليكم عدد من الصور تمّ التلاعب بها أو فسرت بشكل خاطئ من قبل من شاهدها.
كانت أحدث تلك الصور هذه التي تظهر طفلاً سورياً يسير نحو مخيم اللاجئين بعد مروره وعائلته عبر الحدود الأردنية، وأثارت هذه الصورة ضجة لأنه تم تفسيرها بأن الطفل سار لوحده في الصحراء حتى وصل إلى المخيم، ولكن الطفل في الواقع انفصل قليلاً عن أهله عند النظر إلى الصورة الكاملة.
وأثارت صورة أخرى إشاعات حول أن المصور السعودي عبد العزيز العتيبي التقطها لطفل ينام بين قبرين، وهي ادعاءات نفاها لاحقاً قائلاً إن الطفل الظاهر بالصورة هو ابن أخيه، وأن العمل الفوتوغرافي رمز لشعور الأيتام بالوحدة دون والديهم.
وأثير الجدل حول هذه الصورة، الأربعاء، عندما فسرت بأن سيدة عجوزاً في منطقة عرعر قبلت يد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبد الرحمن المقبل، واتضح لاحقاً أن العجوز كانت تحاول تسليم اللواء ورقة تطلب فيها نقل موقع عمل حفيدها وأن ظهرها كان محنياً خلال التحدث إليه.
وانتشرت صورة عدلت بالفوتوشوب للحكومة اللبنانية الجديدة التي شكلت الأسبوع الماضي، وأثارت هذه الصورة جدلاً بين الأوساط اللبنانية بعد أن تناقلت وسائل للإعلام خبر إضافة نبيه بري إلى الصورة بعد أن تأخروزيران عن جلسة للتصوير، وإضافة صورته لاحقاً إلى الصورة التذكارية، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وقد تذكرون مقطع الفيديو المزيف الذي أثار ضجة عام 2
وحقق ملايين المشاهدات على موقع اليوتيوب، الذي أظهر نسراً حاول اختطاف طفل، ولكن تبين بعد فترة بأن المقطع كان مزيفاً وكان جزءاً من مشروع جامعي حصل القائمون عليه في هذا المشروع على علامة كاملة.
كما تم التلاعب بهذه الصورة للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، عام 20
، بحيث بدا الكتاب الذي حمله بوش خلال قراءته له مقلوباً، إلا أن الصورة الأصلية أظهرت بأنه كان يحمل الكتاب بشكل طبيعي.