كوبا أميركا 2011: تشيلي تقلب الطاولة على المكسيك في مواجهة صعبة ..
تمكن منتخب التشيلي من تحويل خسارته بهدف لفوز ثمين
وغالي في المجموعة الثالثة وعلى حساب المنتخب
المكسيكي بنتيجة (2-1) في مواجهة صعبة للغاية، وبذلك
تتصدر التشيلي المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بعد تعادل
الارجواي مع البيرو وتقترب أكثر من غيرها لخطف إحدى
بطاقتي التأهل للأدورا النهائية.
دخل المنتخب المكسيكي للمواجه وهو يفتقد لعدة عناصر
هامة بسبب فضائح ألمت بلاعبيه قبل انطلاق البطولة منها
فضائح جنسية ومنها قضايا منشطات حيث أعتمدت المكسيك
على الوجوه الشابه وهو ما أفقدها الكثير من قوتها المعروفة
عنها، وانطلق شوط المباراة الأول بحذر كبير من قبل كلا
الطرفين، ونجح لاعبي نادي أودنيزي الايطالي على الجهة
اليمنى والتي حمل لوائها كلاً من الظهير الأيمن ايسلا والجناح
السريع سانشيز (المطلوب في ريال مدريد وبرشلونة) في
تشكيل خطورة كبيرة على دفاعات المنتخب المكسيكي الذي
أظهر قوة كبيرة في إيقاف الهجمات المتواليه على مرماه في
شوط المباراة الأول، وشهدت الدقيقة 41 أولى أهداف اللقاء
المثير بعد أن أفلت المهاجم الشاب الرائع جيوفاني دوسانتوس
من الرقابة وأرسل كرة عرضية أخطأ دفاع التشيلي في
التعامل معها لتجد المهاجم الشاب نيستور أراخو الذي حول
الكرة برأسة فوق الحارس التشيلي أندريس كهدف أول في
اللقاء لينتهي شوط المباراة الأول بنتيجة (1-0) للمكسيك.
أنطلق شوط المباراة الثاني بسرعة أكبر من كلا الطرفين
وكان من المفترض على المنتخب المكسيكي المتقدم بنتيجة
اللقاء أن يكسر الرتم السريع ويقتل حماس منافسه إلا أن قلة
الخبرة لدى لاعبيه دغعت به للهاوية، ونجح اللاعب البديل
باريديس من اقتناص كرة داخل منطقة الجزاء وصلته بعد
تسديدة زميله ايسلا ليكملها داخل الشباك كهدف تعادل في
الدقيقة 66 مما أنعش عزيمة وإصرار لاعبي المنتخب التشيلي
وشحذ همهم أكثر على خطف هدف التقدم بينما جاء هدف
التعادل محبطاً نوعاً ما للمنتخب المكسيكي حيث ظهر ذلك
واضحاً على أداء لاعبيه فيما تبقى من عمر اللقاء.
وجاء الهدف الثاني بعد مرور ست دقائق فقط حيث لم يتمكن
لاعبي المنتخب المكسيكي من الخروج من النفق المظلم
الذي دخلوا فيه بعد ولوج هدف التعادل في مرماهم ليأتي
الهدف الثاني بشكل مباغت عن طريق فيدال ال1ي حول الكرة
برأسه نحو شباك الحارس ميشيل في الدقيقة 72 لتخرج
تشيلي بنقاط المباراة الثلاث.