[align=center]
"جانيت كوك" الصحفية الأمريكية الشابة فنشرت في "واشنطن بوست"
موضوعًا مؤثرًا عن طفل عمره 8 سنوات مدمن للهيروين بسبب قسوة صديق أمه
وزعمت أن صديق الأم هددها ألا تذكر اسم الطفل ولا أي معلومات عنه وإلا قتلها،
ووزعت الصحيفة 892 ألف نسخة وتفاعل الرأي العام مع القصة، وعرض أحد الأثرياء تبني الولد..
وادعى مسئول الشرطة أنه بصدد القبض على صديق الأم بل حصلت الصحفية الشابة على جائزة بوليتزر
في التميز الصحفي.
ولكن بعد فترة بدأت تقاريرها عن الطفل تتضارب وتتناقض، فطالبها الرأي العام بالكشف عن اسمه..
وحققت معها الصحيفة لمدة 8 ساعات انتهت باعترافها بأنها لفقت الموضوع من الألف إلى الياء!
صحيفة أمريكية نشرت عام 1875 خبرًا خاطئا عن وفاة الأديب الفرنسي
العملاق فيكتور هوجو
وبعد 10 سنوات مات هوجو فعلا فكتبت الصحيفة بالبنط العريض:
نحن أول من سبق إلى إعلان وفاة هوجو.
أما الشاعر الإنجليزي "كيبلنج" فكان أكثر حزمًا مع الصحيفة
التي نشرت خبر
وفاته بالخطأ.. إذ بعث إليها رسالة قال فيها: لقد نشرتم اليوم خبر وفاتي،
وبما أن الصحف المحترمة لا تنشر الأخبار إلا بعد التحقق منها
فلا شك أن موتي صحيح..
لذلك فلتقوموا بشطب اسمي من سجلات المشتركين..
فجريدتكم لن تفيدني ما دمت قد انتقلت إلى العالم الآخر.
الأطرف هنا
أما أطرف ما يروى في أخطاء صفحات الوفيات أن أنطون الجميل
رئيس تحرير الأهرام وصل إليه نعي في وقت متأخر قبيل الطبع فكتب
عليه لعمال الجمع: "إن كان له مكان" (أي يضاف الخبر إذا كان له مكان في الصفحة)
فظهر النعي في الأهرام هكذا: "مات اليوم (فلان الفلاني)
أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان !!![/align]