[align=center][table1="width:85%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
في ليلةٍ كنت عابراً اجول هنا وهناك
لا اعلم اين تاخذني تلك السحابه
كنت حايراً من امري
كالغريب الذي وقف صامتاً
لاينطق بكلمة كيف ينطق وهو وحيداً
في مكان شبيه بالمغره التي ليلها كنهارها
سادها ذلك الظلام الموحش
ظلامُ يقضي على تلك الآمال
التي تصدر من روح ٍ تشع بانوار السعاده
لتاخذ بيد الامل نحو دروب المستقبل
متسلحه بسلاح ٍ الايمان الصادق
ولتقف بوجه الكابة ذ لك الشبح يا له من شبح ٍ
يخوض معارك يعتقد انه بشماركة صديقه
الحميم سوف ينتصر بتلك المعركة كم ضحكت
عليهما انهما وجهان لعملة ٍ واحده الا وهي
( الخسارة ) نعم فكم يعتقد انه بوجود
صديقه الدءوب ذلك الفارس واي فارس ٍ
هذا الذي يعتقد انه البطل كيف ؟ لفارس ٍ يطلق
عليه ذلك الاسم وهو في حقيقته لايستطيع
ان يقف بوجه اعدائه فهو الجبن بعينه
كساه ذلك الخوف فاصبح لبساً له يكسوه
واصبح تاج على راسه أي تاج ذلك انه العار
والخزي الذي فرش له بساطا من الذل
كم تاملت بهذا الكون اغمض كم اغمض عيناي
ليس هرباً من واقعي وانما اجد فيها وقفة
لكي اتحدث مع ذاتي واجمع افكارا ابحرت
بها الى مدى بعيد لا اكاد ان اصل الى نهايته
فحينما اقترب منه اجد نفسي
ابتعد وابتعد وكني الحق بسراب ٍ
لا استطيع بطبيعه الحال الامساك به
عجبا من امري فانن ارثي
حالي المسكين كم عاش
خلف ستاره مغلقه لا اريد ان افتحها
ابقيتها هكذا
انظر اليها اخطو بخطوات ٍ خجوله
نحوها اقف امامها فانظر اليها نظرةً تكاد
ان تنطق عن مابداخلها فتصرخ
صراخاً كبركان ٍ تفجر واحرق
ماحوله كم سئمت وكم شكوت عما يدور
بخاطري من اشجان ٍ قطفتها من شجرة الحزن
وكم تساقطت اوراقها على ارض ٍ
قاحلة ُ متعتطشة ُ لقطرة امل ٍ تبعث
اليها حياةً سعيدة ً
ما اجملها من وقفة ٍ صادقة ًمن خلالها
اجمع بها تلك الافكار الشارده التي
تشتت في سماء الاحلام لكي تمطر
تلك السماء وترتوي تلك الارض
المتعطشه لقدوم غيمة تزخ بمطر ٍ يعيد
حياتها من جديد وتتفتح تلك الازهار
وتفوح بعطرها وتغرد لنا عصافير
المحبه على غصون الامل المشرق
فهل تريودون مني
ان افتح عياني كلا
سابقى مغمضا عيناي ولو لبرهة ٍ من الزمن
م / ن
[/align][/cell][/table1][/align]