زهرة الحياة
هى تلك الزهرة الاقحوانية التى تجعل الحياة لها شكل خاص .
هى تلك زهرة اللوتس المقدسة والتى نبتت على ضفاف النيل التى منها نبع الجمال .
هى رحيق الحياة التى امتص رحيقها من شذى الورود والأزهار .
هى الورد الجورى المسلوب من دمشق الى الغرب الساحر المسحور .
هى زهرة الحب والوفاء التى من اجلها تقام الحروب وتجعل الحروب سلاما ان كانت مليئة بالورود .
مضيت وذهبت باحثا عن اجمل الزهور واعبقها رحيقا وقوة تاثير الحضور بين باقى الورود والأزهار .
هى تلك الزهرة المسكونة فى القصور المرتدية للحرير المغرقة بالعطور اوراقها الملساء .
وهى كم تاهت فى عالم سجانها المثير وكان يدور بها فى رحاة بالسجن الكبير .
وكان يشيد لها صرحا من الشقاء والعذابات .
ومضيت وذهبت وتنقلت لأرض أخرى على اجد اكسير الحياة الذى انا باحث عنه واجد تلك الزهرة الفواحة التى لا تذبل أبدا ما ارتوت من الحب والوفاء .
وكان سجانها يضع فى اوراقها الاساور ويعلقها على الاركان وكان صمت سجانها كان مناور يسلبها صباها وقلبها اذ يحاور يسكنه سواها .
خذ قصرك الجميل والجاه والبهاء والمرمر الاصيل ووحشة المساء .
قنعت بالقليل قنعت بالقليل بالحب والوفاء .
فذهبت الى حيث البعيد المجهول وبحثت عنها فى كل الانحاء ، ولازلت ابحث عنها فى مكان ما ، وأغوص وانتظر اشراقة منها فى مكان ما ، وانتظر وانتظر وانتظر .
ابحث عنها هى فى مكان ما من ارجاء الكون تنادينى واعلم انها تنتظر مجيئى .
فان لونها هو وهج عينى ان اطللت منها نظرة اه يا لها من عينان تكونان لى وطنى الوحيد ، ضد اوطان بنى البشر ، وامنينى حبك فلا ادخل حرب من حروب البشر ولا ياتينى خبر السماء .
رحيق الحياة دعينى ارتشف من حنانك واتعلم منك الحب والوفاء .
أحبها ولازلت أبحث عنها .
انها زهرة ليست مثل الزهور انها وردة ليست كالورود ، انها اكسير الحياة .
عندما يلمسها الندى تكون كحبات اللؤلؤ الذى نعدو اليه البحار .
وان لونها الازهار وبسمتها نبع الصفاء ، وان نظرتها وجه الضياء ، والعطر ابحارا فى ثوبها .
لازلت اقول ان كل اللغات تحار دائما بوصفها وانها لى الحياة والحب امضائى وطيفى .
لفتة الدلال منها والناس يغويها الدلال
اغنية من قلبى اصدائها فى صوتى كركول الحب وحبيبة لو تأتى .
وياليتها لو تأتى .
منقول