كنت فعلاً راعي واجب في الغياب
وحيل [ وجّبت ] الحنايا بـقسوتك
لانويت ابكي وابيّـن لـك عتـاب
تنرسـم قـدّام عينـي طيبيـتـك
ماطلبتـك تفتـح لملقـاي بـاب
ولا أبي يزعج كلامـي حضرتـك
يعني ترضى أحسب لحبّك حساب ؟
وآنا ألمح فـي بعـادك راحتـك
أو تبيني أقرا لجرحـي [ كتـاب ]
فيه قصّه / قصدي غصّة طفلتك !
طفلتك في غيبتك شافـت عـذاب
ورغم هذا عمرها مـا ملّتـك !
حلمها تلقـى لـحيرتهـا جـواب
مالها غيرك و تعشـق سيرتـك
ما رضت في يوم ياخذْك الغيـاب
تصرخ بـلهفة تحاكي : صورتـك
ما تصدّق ظنّها وتقـول : غـاب
والدليل إنها تحرّى .. رجعتـك !
.
رآآآقـت ليـ كثيراً