اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2010, 05:49 PM   رقم المشاركة : 1
تباين
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
تباين غير متواجد حالياً

 


 

الطب النبوي / بصمة بنات






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفكرة .. فتح منتدى فرعي للمنتدى الصحي


بعنوان .. الطب النبوي

و ينزلوا فيها الأعضاء مايعرفونه عن الاعجاز في الطب النبوي

طبعا موثقة بالأدلة الصحيحة




المقدمة .. وتكون موضوع مثبت


كلنا نصاب بالمرض ..وطبيعي جدا اننا نذهب الى المستشفى

بحثا عن العلاج

وقد يزداد الأمر سوءا .. ونسأل هنا وهناك

وننتقل من يد طبيب الى يد آخر

ولا نرى تحسنا

وتبدأ الدنيا تسود في اعيننا

ونعتقد ان مرضنا دونا عن أمراض الآخرين لا علاج لها

ونكتف الأيدي ونقول .. ربما هي النهاية !!


باب واحد كان يجب ان نطرقه من البداية ..

الدعاء لله والصدق فيه ان يشفينا ويهدينا لطريق العلاج ..

فما من داء الا وقد أنزل الله له دواء الا الموت ..

وصدق من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ... عليه الصلاة والسلامحين قال : < وما أنزل الله من داء الا وأنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله >

نسأل الله العفو العافية




ومن سبل العلاج الذي أخذنا في تناسيه ...


الطب النبوي


ومحاولة منا لاعادة التداوي بالطب النبوي

أنشأنا هذا الفرع في المنتدى الصحي في الرائدية


ونرجو من الجميع التفاعل والتعاون بالبحث

ونرجو تحري الدقة في الآيات والأحاديث النبوية والنقل الصادق








وأحب أنزل أول موضوع في القسم _اذا الفكرة اعتمدت _



يتبع







التوقيع :
آخر تعديل تباين يوم 19-04-2010 في 03:54 AM.

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 05:53 PM   رقم المشاركة : 2
تباين
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
تباين غير متواجد حالياً

 


 

في هديه صلى الله عليه وسلم في تغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية



في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة ، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها ، واجتمع لذلك النساء ، ثم تفرقن إلى أهلهن ، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ، وصنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ، ثم قالت : كلوا منها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن " .
وفي السنن من حديث عائشة أيضاً قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالبغيض النافع التلبين " ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه . يعني يبرأ أو يموت .
وعنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قيل له : إن فلاناً وجع لا يطعم الطعام ، قال : " عليكم بالتلبينة فحسوه إياها " ، ويقول : " والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ " .
التلبين : هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن ، ومنه اشتق إسمه ، قال الهروي : سميت تلبينة لشبهها باللبن لبياضها ورقتها ، وهذا الغذاء هو النافع للعليل ، وهو الرقيق النضيج لا الغليظ النيء ، وإذا شئت أن تعرف فضل التلبينة ، فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ، فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الإنتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاء ، وإنما اتخذه أطباء المدن منه صحاحاً ليكون أرق وألطف ، فلا يثقل على طبيعة المريض ، وهذا بحسب طبائع أهل المدن ورخاوتها ، وثقل ماء الشعير المطحون عليها . والمقصود : أن ماء الشعير مطبوخاً صحاحاً ينفذ سريعاً ، ويجلو جلاء ظاهراً ، ويغذي غذاء لطيفاً . وإذا شرب حاراً كان جلاؤه أقوى ، ونفوذه أسرع ، وإنماؤه للحرارة الغريزية أكثر ، وتلميسه لسطوح المعدة أوفق .
وقوله صلى الله عليه وسلم فيها : " مجمة لفؤاد المريض " يروى بوجهين . بفتح الميم والجيم ، وبضم الميم ، وكسر الجيم ، والأول: أشهر ، ومعناه : أنها مريحة له ، أي : تريحه وتسكنه من الإجمام وهو الراحة . وقوله : " تذهب ببعض الحزن " هذا - والله أعلم - لأن الغم والحزن يبردان المزاج ، ويضعفان الحرارة الغريزية لميل الروح الحامل لها إلى جهة القلب الذي هو منشؤها ، وهذا الحساء يقوي الحرارة الغريزية بزيادته في مادتها ، فتزيل أكثر ما عرض له من الغم والحزن .
وقد يقال - وهو أقرب - : إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة ، فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية ، والله أعلم .
وقد يقال : إن قوى الحزين تضعف باستيلاء اليبس على أعضائه ، وعلى معدته خاصة لتقليل الغذاء ، وهذا الحساء يرطبها ، ويقويها ، ويغذيها ، ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض ، لكن المريض كثيراً ما يجتمع في معدته خلط مراري ، أو بلغمي ، أو صديدي ، وهذا الحساء يجلو ذلك عن المعدة ويسروه ، ويحدره ، ويميعه ، ويعدل كيفيته ، ويكسر سورته ، فيريحها ولا سيما لمن عادته الإغتذاء بخبز الشعير ، وهي عادة أهل المدينة إذ ذاك ، وكان هو غالب قوتهم ، وكانت الحنطة عزيزة عندهم . والله
أعلم .



مع التحيات


//بصمة بنات //



// يدا بيد .. لتزداد بصماتنا //




::
الغردينيا
تباين
لبى جنوني
بنت الديرة
::









آخر تعديل تباين يوم 18-04-2010 في 06:01 PM.

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 06:00 PM   رقم المشاركة : 3
تباين
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
تباين غير متواجد حالياً

 


 

اضافة من الأخت الغردينيا


التلبينة موجودة مطحونة جاهزه عند العطارين





//بصمة بنات //



// يدا بيد .. لتزداد بصماتنا //







رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 10:58 PM   رقم المشاركة : 4
الدووووخي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الدووووخي
الملف الشخصي







 
الحالة
الدووووخي غير متواجد حالياً

 


 

ماشآء الله فــكره حلوة ..

بالتوفيق لكم ,,







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 03:49 AM   رقم المشاركة : 5
تباين
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
تباين غير متواجد حالياً

 


 

أشكرك اخي على تواجدك الطيب







رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 01:35 PM   رقم المشاركة : 6
الراهي
المراقب العام
 
الصورة الرمزية الراهي
الملف الشخصي







 
الحالة
الراهي غير متواجد حالياً

 


 

.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
الفكره .. حلوه ..
..
والله يجزاكم خير ..
..
والله يوفقكم ..
..






التوقيع :
. إذكروني بدعوة

أستغفر الله وأتوب إليه

اللهم صل على محمد

.
.

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 02:03 PM   رقم المشاركة : 7
تباين
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
تباين غير متواجد حالياً

 


 

الراهي

الله يحلي أيامك

ونشكر لك تواجدك الطيب







رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 03:10 PM   رقم المشاركة : 8
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 




تباين
فكره رائعه
وهذي أول مشاركه


الحجامة

قال صلى الله عليه وسلم: ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم



ما هي الحجامة :
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها
السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم
و الحجامة على نوعين :
أ. الحجامة الجافة : بدون تشريط ، و تفيد في الروماتيزم و تنشيط الدورة الدموية
و بعض حالات عسر البول و قفل الظهر للسيدات.
ب. الحجامة الدامية : هي إخراج الدم بعد التشريط بالمحجم من أي مكان على البدن .





مشروعية التداوي بالحجامة:
التداوي بالحجامة أمر مندوب إليه في الاسلام و قد حث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – على التداوي بها لما فيها من عظيم الفائدة الصحية و العلاجية ، كما أنه صلى الله عليه و سلم تداوى بها لعدة حالات مرضية و قال ( خير ما تداويتم به الحجامة )، كما أمر الصحابة الكرام بالتداوي بها ، و حث على التداوي بها الملائكة و أهل العلم و الطب قديما و حديثا.



الأحاديث الدالة على مشروعية التداوي بالحجامة

ا. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ). أخرجه البخاري.
٢. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ). أخرجه البخاري و مسلم.
٣. روى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه و سلم: ( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة)، و في حديث آخر (.. يا محمد مر أمتك بالحجامة ). كما يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : إن الحجامة في الأزمنة الحارة و الأمكنة الحارة و الأبدان الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج أنفع.



محظورت الحجامة:

١. تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
٢. يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
٣.المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
٤. أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد.
٥.مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهل التشريط بل وخز بسيط.
٦. لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
٧.لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
٨.لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
٩.يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
١٠ .يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة و مساج.



الحجامة والأبحاث الطبية:

لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة
بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ..



مواضع الحجامة:




للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به
دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها ٥ سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس"
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له ٦ أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس " C".



هل الحجامة من مفطرات الصوم؟

والحجامة مختلف فيها بين أهل العلم هل تعتبر من المفطرات ام لا؟
والمختار في هذه المسألة ما ذهب إليه بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله تعالى من أن الحجامة تكره من في حق من يضعف بها وتزداد كرهًا إذا كان الضعف يبلغ إلى حدٍ يكون سببًا للافطار ولا تكره في حق من كان لا يضعف ﺑﻬا وقد ورد ما يشهد لذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسّلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسّلم عن الحجامة للصائم وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف وفي هذا القول جمع بين الأحاديث والآثار وإعمال لها وإعمال الكلام أولى من إهماله ولأ حوط تجنب الحجامة أثناء الصوم والله أعلم .



والله ولي التوف







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 03:18 PM   رقم المشاركة : 9
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 


في هَدْيه صلى الله عليه وسلم في علاج يبس الطبع واحتياجه إلى ما يُمشيه ويُلينه

روى الترمذىُّ في ‏(‏جامعه‏)‏ وابن ماجه في ‏(‏سننه‏)‏ من حديث أسماء بنت عُمَيْسٍ، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏بماذا كُنتِ تَسْتَمْشِينَ‏)‏ ‏؟‏ قالت‏:‏ بالشُّبْرُم، قال‏:‏


‏(‏حَارٌ جَارٌ‏)‏‏.‏ قالت‏:‏ ثم استمشيْتُ بالسَّنا، فقال‏:‏
‏(‏لو كان شىءٌ يَشْفِى من الموتِ لكانَ السَّنا‏)
‏‏.‏


وفى ‏(‏سنن ابن ماجه‏)‏ عن إبراهيم بن أبى عَبلة، قال‏:‏ سمعتُ عبد الله ابن أُم حرام، وكان قد صلَّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القِبْلتين يقول‏:‏ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏عليكم بالسَّنا والسَّنُوت، فإنَّ فيهما شفاءً مِنْ كلِّ داءٍ إلا السَّامَ‏)
‏، قيل‏:‏ يا رسول الله؛ وما السَّـــامُ ‏؟‏ قال‏:‏


‏(‏الموتُ‏)‏‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏بماذا كنتِ تستمشين‏)‏ ‏؟‏ أى‏:‏ تلينين الطبع حتى يمشى، ولا يصير بمنزلة الواقف، فيؤذى باحتباس النَّجْوِ‏.‏ ولهذا سمى الدواءُ المسهل مَشِيّاً على وزن فعيل‏.‏ وقيل‏:‏ لأن المسهول يكثر المشى والاختلاف للحاجة‏.‏


وقد روى‏:‏ ‏(‏بماذا تستشفين‏)‏ ‏؟‏ فقالت‏:‏ بالشُّبْرُم، وهو من جملة الأدوية اليتوعية، وهو‏:‏ قِشر عِرْق شجرة، وهو حارٌ يابس في الدرجة الرابعة، وأجودُه المائل إلى الحُمْرة، الخفيفُ الرقيقُ الذي يُشبه الجلد الملفوف، وبالجملة فهو من الأدوية التي أوصى الأطباءُ بترك استعمالها لخطرها، وفرطِ إسهالها‏.‏


وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏حَارٌ جَارٌ‏)‏ ويُروى‏:‏ ‏(‏حَارٌ يَارٌ‏)‏ قال أبو عُبَيد‏:‏ وأكثر كلامهم بالياء‏.‏ قلت‏:‏ وفيه قولان، أحدهما‏:‏ أنَّ الحارَّ الجارَّ بالجيم‏:‏ الشديدُ الإسهال؛ فوصفه بالحرارة، وشدةِ الإسهال وكذلك هو‏.‏‏.‏ قاله أبو حنيفةَ الدِّينوَرِىُّ‏.‏


والثانى وهو الصواب ‏:‏ أنَّ هذا من الإتباع الذي يُقصد به تأكيد الأول، ويكون بين التأكيد اللَّفظى والمعنوى، ولهذا يُراعون فيه إتباعه في أكثر حروفه، كقولهم‏:‏ حَسَنٌ بَسَنٌ، أى‏:‏ كامل الحُسْن‏.‏ وقولهم‏:‏ حَسَنٌ قَسَنٌ بالقاف‏.‏ ومنه‏:‏ شَيْطانٌ لَيْطانٌ، وحارٌ جارٌ، مع أنَّ في الجار معنى آخر، وهو الذي يجر الشىء الذي يُصيبه من شدة حرارته وجذْبِه له، كأنه ينزعه ويسلخهُ‏.‏ و‏(‏يار‏)‏ إما لغة في ‏(‏جار‏)‏ كقولهم‏:‏ صِهرى وصِهريج، والصهارى والصهاريج، وإما إتباع مستقل‏.‏



وأما ‏(‏السَّنا‏)‏، ففيه لغتان‏:
‏ المد والقصر، وهو نبت حِجازى أفضلُه المكىّ، وهو دواء شريف مأمون الغائلة، قريبٌ من الاعتدال، حارٌ يابس في الدرجة الأولى، يُسْهِلُ الصفراءَ والسوداءَ، ويقوِّى جِرْمَ القلب، وهذه فضيلة شريفة فيه، وخاصيته النفعُ من الوسواس السوداوى، ومن الشِّقاق العارض في البدن، ويفتح العَضَل وينفع من انتشار الشعر، ومن القُمَّل والصُّداعَ العتيق، والجرب، والبثور، والحِكَّة، والصَّرْع، وشرب مائه مطبوخاً أصلحُ مِن شربه مدقوقاً، ومقدارُ الشربة منه ثلاثة دراهمَ، ومن مائه‏:‏ خمسة دراهم‏.‏ وإن طُبِخَ معه شىء من زهر البنفسج والزبيب الأحمر المنزوع العَجَم، كان أصلحَ‏.‏


قال الرازىُّ‏:‏ السَّناء والشاهترج يُسْهلان الأخلاط المحترقة، وينفعان من الجرب والحِكَّة‏.‏ والشَّربةُ مِن كل واحد منهما من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم‏.‏




وأما ‏(‏السَّنوتُ‏)‏ ففيه ثمانية أقوال‏:‏

أحدها‏:‏ أنه العسل‏.‏


والثانى‏:‏ أنه رُبُّ عُكة السمن يخرجُ خططاً سوداء على السمن‏.‏


حكاهما عَمْرو بن بكر السَّكْسَكِىُّ‏.‏


الثالث‏:‏ أنه حَبٌ يُشبه الكمون وليس به، قاله ابن الأعرابى‏.‏


الرابع‏:‏ أنه الكَّمون الكرمانىّ‏.‏


الخامس‏:‏ أنه الرازيانج‏.‏


حكاهما أبو حنيفةَ الدِّينَوَرِىُّ عن بعض الأعراب‏.‏


السادس‏:‏ أنه الشِّبتُّ‏.‏


السابع‏:‏ أنه التمر‏.‏


حكاهما أبو بكر بن السُّنِّى الحافظ‏.‏


الثامن‏:‏ أنه العَسل الذي يكون في زِقاق السمن، حكاه عبد اللَّطيف البغدادى‏.‏


قال بعض الأطباء‏:‏ وهذا أجدر بالمعنى، وأقرب إلى الصواب؛ أى‏:‏ يخلط السَّناء مدقوقاً بالعسل المخالط للسمن، ثم يُلعق فيكون أصلحَ من استعماله مفرداً لما في العسل والسمن من إصلاح السَّنا، وإعانته له على الإسهال‏.‏‏.‏ والله أعلم‏.‏

وقد روى الترمذىُّ وغيره من حديث ابن عباس يرفعه‏:
‏ ‏(‏إنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيتُم به السَّعُوطُ واللَّدُودُ والحِجَامةُ والمَشِىُّ‏)‏‏.‏

والمَشِىُّ‏:‏ هو الذي يمشى الطبعَ وَيُليِّنُه ويُسَهِّلُ خُروجَ الخارِج‏.‏













رد مع اقتباس
قديم 19-04-2010, 03:20 PM   رقم المشاركة : 10
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 



تَمْرٌ‏:‏
ثبت في ‏(‏الصحيح‏)‏ عنه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَن تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَراتٍ‏)‏ وفى لفظٍ‏:‏ ‏(‏ مِن تَمْر العَاليةلم يَضُرَّه ذلك اليَوْمَ سُمٌ ولا سِحْرٌ‏)‏‏.‏
وثبت عَنه أنه قال‏:‏ ‏(‏بيتٌ لا تَمْرَ فيه جِيَاعٌ أهْلُهُ‏)‏‏.‏

وثبتَ عنه أنه أكل التَّمرَ بالزُّبدِ، وأكل التَمْرَ بالخبز، وأكله مفرداً‏.‏

وهو حار في الثانية، وهل هو رَطب في الأُولى، أو يابس فيها ‏؟‏‏.‏ على قولين‏.‏ وهو مقوٍّ للكبد، مُليِّن للطبع، يزيد في الباه، ولا سِيَّما مع حَبِّ الصَّنَوْبر، ويُبرىء من خشونة الحلق، ومَن لم يعتدْه كأهل البلاد الباردة فإنهُ يُورث لهم السّدد، ويُؤذى الأسنان، ويهيج الصُّداع‏.‏ ودفعُ ضرره باللَّوز والخَشْخاش، وهو من أكثر الثمار تغذيةً للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكلُه على الريق يقتُل الدود، فإنه مع حرارته فيه قوةٌ تِرْياقيَّة، فإذا أُدِيمَ استعمالُه على الريق، خفَّف مادة الدود، وأضعفه وقلَّله، أو قتله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء وشراب وحَلوى‏.‏



تِينٌ‏:‏
لما لم يكن التينُ بأرض الحجاز والمدينة، لم يأتِ له ذكرٌ في السُّـنَّة، فإنَّ أرضَه تُنافى أرضَ النخل، ولكن قد أقسم الله به في كتابه، لكثرة منافعه وفوائِدِهِ، والصحيح‏:‏ أنَّ المُقْسَمَ به‏:‏ هو التينُ المعروف‏.‏

وهو حارٌ، وفى رطوبته ويبوسته قولان، وأجوده‏:‏ الأبيض الناضج القشر، يجلُو رملَ الكُّلَى والمثانة، ويُؤمِّن من السُّموم، وهو أغْذَى من جميع الفواكه وينفع خشونَةَ الحلق والصدر، وقصبة الرئة، ويغسِلُ الكَبِدَ والطِّحَال، ويُنقِّى الخَلْطَ البلغمىَّ من المَعِدَة، ويَغذُو البدن غِذاءً جيداً، إلا أنه يُولِّدُ القملَ إذا أُكثر منه جداً‏.‏

ويابسُه يغذىوينفـعُ العصب، وهو مع الجَـوْز واللَّوز محمـودٌ‏.‏ قال

‏(‏جالينوسُ‏)‏‏:‏ ‏(‏وإذا أُكل مع الجَوْز والسَّذَاب قبْلَ أخذِ السُّمِّ القاتل، نفع، وحَفِظَ من الضرر‏)‏

ويُذكر عن أبى الدَّرْداء‏:‏ أُهْدِى إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم طبقٌ من تينٍ، فقال‏:‏

‏(‏كُلُوا‏)‏، وأكل منه، وقال‏:‏
‏(‏ لو قُلْتُ‏:‏ إنَّ فاكهةً نزلتْ من الجنَّة قلتُ هذه، لأنَّ فاكهة الجنَّةِ بلا عَجَمٍ، فكُلُوا منها فإنها تَقْطَعُ البَوَاسير، وتنفعُ من النقْرِس‏)
‏‏.‏ وفى ثبوت هذا نظرٌ‏.‏

واللَّحمُ منه أجودُ، ويُعَطِّش المحرورين، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح، وينفعُ السُّعَال المُزْمن، ويُدِرُّ البَوْل، ويفتحُ سدَدَ الكبد والطِّحَال، ويُوافق الكُلَى والمثانة، ولأكلِه على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجارى الغذاء، وخصوصاً باللَّوز والجَوْز، وأكلُه مع الأغذية الغليظة ردىءٌ جداً، والتُّوت الأبيض قريبٌ منه، لكنه أقلُّ تغذيةً وأضرُّ بالمَعِدَة‏.‏






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القروب التاسع // بنات تباين :: منتدى الأصدقاء:: 275 22-06-2010 05:39 PM
القروب السابع بنات تفضلوا:: رمضان غيرني garam راحة البال K.S.A راحة البال :: منتدى الأصدقاء:: 24 29-05-2010 01:42 PM
بدأت الفكرة منذ خمس سنوات حتى الآن . . . . . . خـــالـــد إرشيف أخبار الخفجي 18 04-10-2008 10:40 PM
الفكرة في لغز @_فهد@الهيلا_@ :: المنتدى العام :: 1 09-09-2008 04:22 PM
استوعب الفكرة @خالد@ :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 7 19-09-2007 11:43 PM



الساعة الآن 07:42 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت