[align=center]انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة (هديباء) التي تتداولها بعض الجوالات وهي عبارة عن إتصال بين مايسمّى بهديباء
وضحاياهاالذين اختارتهم عن قصد او غير قصد من فئات شتّى ..فمن موظفي مستشفى شهير الى مرشحي الإنتخابات
البلدية مروراً بالكهرباء والهاتف ..ومع تحفظنا على أسلوبها في الحوار وكذلك بعض الكلمات (السوقية) ،فإننا لاننكر
موهبة هديباء(سواءً إمرأة كانت.. ام رجل كما يقال) حيث تميزت بسرعة البديهة وكذلك نقل دفة الحوار لصالحها بطريقة
ماكرة وذكية، وقد يكون لبعض الظروف دور في انتشارها وإقبال الناس عليها .
واذا أستثنينا الرافضين لها ، فإن هناك من يتلهف لها ويرى فيها تنفيساً لما يعانيه من ضغوط نفسية او كما يقال (فشة
خلق) ، بينما يراها البعض الآخر نقداً إجتماعياً لاذعاً يتعدى (الخطوط الحمراء) وهو ما يميل اليه صنف من الناس .
عموماً ولدت هديباء لتبقى ...شئنا أم أبينا ..فهي فرضت نفسها على الساحة وبقوة ..
لكن أملنا بهديباء مستقبلاً الإبتعاد عن الكلمات (الهابطة) ..والإلتزام بشيء من الحشمة والوقار..مع تمنياتنا لها (له)
بالتوفيق والصلاح .
والله من وراء القصد،،،،،،،[/align]