السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتنافس القنوات الفضائية في بث أجمل البرامج والأفلام والفوازير في ليالي رمضان، وتريد تلك القنوات جذب المشاهدين والمشاهدات إلى شاشاتها بأي وسيلة كانت حتى لو كانت صورة ماجنة في "شهر رمضان".
ولا نتعجب من هذا الحرص من هذه القنوات؛ لأنها تريد تسويق برامجها ونشر أهدافها في أي زمان وفي أي مكان.
ولكن الذي يدمي القلب ويقطع الفؤاد هو "النوم" الذي يصيب بعض الدعاة وشباب الصحوة في "شهر رمضان".
فتجد بعضهم "كسلان" متخاذلاً، جباناً عن نصرة الدين وتبليغه ونشره حتى في شهر رمضان.
فعجباً لكم يا أحفاد محمد، ماذا تنتظرون؟ وماذا تريدون؟.
أتكون الفتيات الراقصات أجرأ منكم في عرض ما يحملون من أهداف؟.
أيكون أهل الفن أعلى همة في نشر ما يريدون، ونحن نحمل الحق المبين والمنهج الواضح، ومع ذلك فنحن "كسالى" و "متأخرين" عن مناصرة الحق.
إن لم نتحرك للدعوة في شهر رمضان فمتى نتحرك؟ وإن لم ننهض للمعالي والمكارم في رمضان فمتى ننهض؟.
إنها صيحة نذير، وإشارة محب، لعلها تجد في قلبك موضعاً، والتوفيق بيد الرحمن الرحيم.