[align=center][align=center]*
عجوز زي اللوز
.
.
بعد السلام عليكم
وقبل ما أبدا السالفة
مدري .. سمعتوا بــ ( زي اللوز ) من قبل أو لا ؟
على كل ٍ ( زي اللوز ) على وزن ( زي الحلاوة )
مدحـة ن بالحيــــل بالحيــــــل
.
نعود لمحور حديثنا
.
حارتنا الله يسلمكم
ومع وجود جميع الوسائل الحضارية . .ألا إنها .. حارة ( بدو )
الظهر ... عيال ملاقيف ما يقيلون .. نبيطات وصيد عصافير بالشجر
وتكسير لمبات .. وإصابات متفرقة لمن خرج بحوشه في هذا الوقت
( يستاهل ليه يطلع بوقت الصيد )
.
العصر .. مسايير النسوان على بعضهم
و
خروج العيال المؤدبين .. للعب
بعد المغرب
اجتماع شيبان الحارة عند اللي عنده دور القهوة
بعد العشاء (يعني بعد هم هم )
اجتماع الشباب بالاستراحة أو الأبل ولا حرج من مشاركة من أراد
من الشيبان
المهم
كل الحارة كنها بيت واحــد
والنــــاس فيها متقاربة مع بعضها جداً
خاصة العجايز وهن مربط الفرس .. اجتماعات جداً خطيرة
وبأوقات غير ثابتة
أحياناً بعد الفجر وأحياناً بعد الساعة ( 11 ) سهرة على نور القمر
وأحياناً العصر
تبون الصدق أهنيهم ماشاء الله عليهم ( فالينها من قلب )
وأحدهن وهي سبب الموضوع
( عجوز زي اللوز من قلب )
أم للجميع
حتى مع من لا تربطهم بها صلة قرابة
متدينة .. صبورة .. حكيمة .. طيبة .. لبقة .. محبة للخير
لها تصرف ثابت من سنين وهو مربط الفرس
كثيراً ما أقف عنده ً وأتعجب من حرصها عليــــه وقدرتها على متابعته
( بعد كل صلاة فجر ... وبعد كــــل صلاة عصر )
تضع بقايا العشاء والغداء على مكان قد اختارته من زمن و بجانبــه كم من الماء
رفقاً بهوامـــل الطيور الجائعة الضامئة
وإكراماً للنعمة عن برميل النفايات
برنامج أحتسبته لله فأعانها عليـــه فليتنا بها نقتدي
ودمتم بخير[/align][/align]