السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبُ أعمى ,, والمحبون لا يرون الحماقة التي يمارسونها
يقول المجنون :
ولو أن مابي في الحصا فلق الحصا ,,,, أو الريح لم يُسمع لهن هبوب
ولو أنني أستغفر الله كلما ,,,, ذكرتكِ لم تُكتب عليّ ذنوب
’’’’’
* حكي ابن الجوزي أن رجلاً علق جارية نصرانية , وأخذ هواها منه حتى أزال عقله , فحُمِل إلى البيمارستان , فأقام به مدة . وكان له صديقٌ يتعاهده فقال له يوماً وقد أشرف على الموت : قد سئمت من ملاقاة فلانه في الدنيا , وأخاف أن لا ألقاها في الآخرة إن مت مسلماً , ثم تنصَّر ومات , فخرج من عنده فوجدها عليلية وهي تقول : لقد سئمت من فلان في الدنيا , فأنا أسلم لألقاه في الآخرة , ثم أسلمت وماتت
’’’’’
مساكين أهل العشق حتى قبورهم ,,, عليها غبار الذلّ بين المقابر
’’’’’
لو جُز بالسيف رأسي في مودتها ,,, لمرَّ يهوي سريعاً نحوها رأسي
* يقول الجاحظ ؛ ذكر لي بعض حكماء الهند أنهُ قال : إذا ظهر العشق عندنا في رجلٍ أو امرأةٍٍ , غدونا على أهله بالتعزية وقال : بلغني أن عاشقاً مات بالهند عشقاً , فبعث ملك الهند إلى المعشوق فقتله به .
’’’’’
الحبٌ ليس أعمى , ولكنّه لا يبصر
* يقول نابليون : الحب دليل الضعف في الرجل
ويقول أيضاً : الفرار هو الانتصار الوحيد في الحب
’’’’’
لي في محبتكم شهودٌ أربع ,,, وشهود كل قضيةٍ اثنان
خفقان قلبي واضطراب جوانحي ,,, ونحول جسمي وانعقاد لساني
’’’’’
ختاماً أخواني اخواتي هذا ماجادة به اناملي من إختيار اتمنى ان تنال على إعجابكم ,, أترككم مع هذه القصه المعبره عن معنى الحب الحقيقي ,,
** يقول الأصمعي : بينما كنت أسير في البادية , إذ مررت بحجرٍ مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشرالعشاق بالله خبروا ,,, إذا حلّ عشقُ بالفتى كيف يصنعُ
* فكتب تحته البيت التالي :
يداري هواه ثم يكتم سرهُ ,,, ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
** يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ,,, وفي كلّ يومٍ قلبه يتقطّع
* فكتبت تحته البيت التالي :
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرهِ ,,, فليس له شيءُ سوى الموت ينفعٌ
** يقول الأصمعي : فعدت في اليوم الثالث , فوجدت شاباً ملقي تحت ذلك الحجر ميتاً , ومكتوب تحته هذان البيتان :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا ,,, سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنياً لأرباب النعيم نعيمهم ,,, وللعاشق المسكين مايتجرعُ
.. م ..
تحياتي لكم