العميد القحطاني: النظام ساهم في تقليل الوفيات والإصابات
مرور جدة يعلن انخفاض الحوادث بعد "ساهر" بنسبة 36%
سبق- الرياض:
أظهرت إحصاءات حديثة صادرة من مرور محافظة جدة أن نظام "ساهر" المروري حقق انخفاضاً نسبياً في سلوك سائقي السيارات، وأسهم في رفع معدل الانضباط المروري ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات، وذلك من خلال الحد من أكثر مسببات الحوادث المرورية، والمتمثلة في: السرعة الزائدة وقطع الإشارة الحمراء؛ مما ساعد في إيقاف نزيف الأرواح البريئة والممتلكات.
وبعد عام من التشغيل الفعلي لنظام "ساهر" في محافظة جدة أوضحت الإحصاءات أن هناك انخفاضاً كبيراً في أعداد الحوادث المرورية، كما أن وفيات وإصابات تلك الحوادث سجلت تراجعاً ملموساً في أعقاب تطبيق النظام لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً.
وبيَّن العميد محمد حسن القحطاني، مدير مرور جدة أن المتابعة المستمرة لما حققه "ساهر" في محافظة جدة، خلال العام الأول من الفترة 05/ 09/ 1431هـ إلى 05/ 09/ 1432هـ، الموافق 05/ 08/ 2010م إلى 05/ 08/ 2011م، شهدت انخفاضاً في عدد الوفيات، فيما تراجعت أعداد الحوادث.
وقال العميد القحطاني إن أهداف المرحلة الأولى من نظام "ساهر" تحققت في جدة، والتي تركز على سلامة الحركة المرورية فيها عاماً كاملاً من خلال المعطيات الرقمية والنتائج الإيجابية، وذلك بتطبيق نظام المخالفات الآلي بأنواعه المختلفة: نظام رصد السرعة المتحرك، ونظام رصد السرعة الثابت، ونظام رصد مخالفات قطع الإشارات.
وأكد العميد القحطاني أن التقرير الإحصائي لما تحقق أشار إلى نتائج مبشرة ولله الحمد لنظام(A.T.V.A.M) ساهر، من خلال تحقيق أهدافه التي من أجلها تم تشغيل "ساهر" كأحد العوامل التقنية المساعدة في عملية ضبط وإدارة الحركة المروية آلياً.
وبين العميد القحطاني أن أبرز ما شهده العام الأول للنظام المروري الجديد "ساهر" تمثل في: التقليل من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير في محافظة جدة، حيث لوحظ انخفاض في أعداد الحوادث المرورية بنسبة تجاوزت 36% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010م، وتراجعت التلفيات في حوادث المرور بنسبة 38%، وعدد الإصابات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 26%، وعدد الوفيات بنسبة 35% في العام الذي تم فيه تطبيق النظام مقارنة بالعام الذي يسبقه.
وأضاف أن "ساهر" حقق انخفاضاً في مخالفات السرعة وتحسين سلوك السائق، مبيناً أن ذلك التحسن اتضح في سلوك السائق في محافظة جدة مـن خلال عدة مؤشرات تضمنت: انخفاض متوسط سرعة المركبات، والتصدي للسرعات العالية، كما حقق إنجازات أمنية من خلال التعرف على الكثير من التجاوزات الجنائية، ورصد تلك التجاوزات والتحقق من معلومات تلك المركبات وإحالتها إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية.