قال عليه الصلاة والسلام : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي، فيزيّن صلاته، لما يرى من نظر رجل) رواه أحمد.
هذا الشرك الأصغر .. والذي هو أخفى من دبيب النمل ، ويتسلل إلى النفس وهي لا تشعر ..
أن تعمل العمل وتحسنه لأجل فلان ! أو ليقال أن فلانا ماشاء الله فعل كذا وكذا ..
فيجب علينا أن نجاهد أنفسنا ونطرد هذه الرغبة من نفوسنا ليكون العمل خالصاً لله ..
وعلى المؤمن ألا يكون هذا الأمر سبباً في ترك الطاعات والعبادات ، لكن يستمر في الطاعة ويصحح النية ويخلص لله وحده .