رفض مسؤولون بوزارة التربية والتعليم، الربط بين تقرير البنك الدولي عن التعليم في العالم العربي والذي احتلت فيه المملكة مركزا متأخرا على سلم الترتيب في قائمة التعليم على مستوى الوطن العربي، وما أشيع عن استقالة مسؤولين كبيرين بالوزارة.
وبينما أكد الناطق الإعلامي للوزارة عبد العزيز الجار الله، عدم حدوث إقالات أو استقالات (على خلفية التقرير) مؤكداً «أن هناك مددا محددة لتكليفات المديرين قد تكون سنة أو سنة وقد تمدد أو يتم انتهاء التكليف». أشارت مصادر إلى اجتماعات سرية مكثفة شهدتها أروقة الوزارة، خلال الأيام الماضية ـ ولا زالت ـ يجرى خلالها استعراض التقرير، والبحث عن معايير التقييم التي استند عليها التقرير للتغلب عليها، ومناقشة سبل تحسين ترتيب التعليم العام في المملكة على لائحة الترتيب العربي. يذكر أن التقرير الأممي وضع التعليم في المملكة في المرتبة الـ17 من بين 22 دولة عربية،