كيفية إدارة المراحل الأولى في العلاقة..؟؟
هل تعرفي في الأيام الأخيرة إلى “حبك الجديد”..؟؟
هل بدأتي تتساءلين حول كيفية المحافظة على هذا الرجل ..؟؟
وهل فعلاً يحبك أو يرغب فيك أو حتى يعطيك الأهمية التي تستحقينها..؟؟…
حب أم رغبة..؟؟
قبل طرح تلك الأسئلة على نفسك، عليك أولاً تقييم الشعور الذي تشعرين به اتجاه فهل هو شعور بالحب أم شعور بالرغبة..؟؟
الخطأ الأول الذي ترتكبه معظم النساء هو أنها منذ اللحظة الأولى ترى في الرجل إمكانية مداواة جروحها الماضية فغالبًا ما تمزج المرأة بين “الحب الجديد” و”شريك الحياة” ويعود السبب إلى فقدانها للحب العميق لفترة طويلة. قد يكون لهذا المزج ترددات سلبية على العلاقة فمن جهة بإمكان الشريك الشعور بأنه ليس إلا طبيب لجروحك الماضية ومن جهة ثانية، عليك التنبه من التسرع في التوقعات المستقبلية التي تخططين لها، فالتصريح عن التوقعات قد يبعد الشريك عنك ويجعله يغير تصرفاته. لذا، حتى لو كنت في غاية السعادة، من الأفضل لك الاحتفاظ بتوقعاتك وخططك وألا تشاركيه فيها إلا في الوقت المناسب والتحلي بالصبر طبعًا.
كيفية إدارة المراحل الأولى في العلاقة..؟؟
قبل أن تحبيه إعشقي نفسك وتحلي بالثقة يا سيدتي..!!
يواجه الشخص المعتاد على العيش وحده صعوبة في إدارة المراحل الأولى من العلاقة الجديدة. فالأفضل لإدارة تلك العلاقة هو ألا تشكي بالصفات التي تتحلين بها وألا تشكي في الشريك الجديد فهذا الشك يكفي لهدم كل الأحلام التي قمت بتأسيسها معه. والمهم في المراحل الأولى أن تشعري بالاحترام وبالإحساس المتبادل والأمان وألا تفرضي أمورًا كثيرة على الشريك فغالبًا ما تتخذ المرأة مسار فرض التغير على الآخر، مما يجر العلاقة إلى حافة النهاية والواقع هو أن المرأة تبحث عن كيفية كسب الثقة بنفسها مجددًا وترى أنه من واجب الشريك إعادة الثقة إليها.
لا تنسي يا سيدتي أن تبحثي عن سعادتك قبل سعادته فتابعي اهتمامك بنفسك وبأصدقائك وعائلتك وممارسة نشاطاتك فالمحافظة على وقت خاص بك يزيد من رغبة الشريك في ملاقاتك ولا تتخلي عن عاداتك الجيدة فقد يخفف ذلك من الألم الذي قد يحصل في حال انتهاء العلاقة بشكل مفاجئ.