على الساعة 12:00 من زوال اليوم تدق ساعة الحقيقة على المنتخبين المغربي والعاجي في اللقاء
القوى والمرتقب الذي سيجمعهما في ستاد القاهرة الدولي في ثاني مباريات كأس أمم إفريقيا التي
إنطلقت أمس الجمعة بلقاء الإفتتاح ليبيا و مصر الذي إنتهى لصالح هذا الأخير بثلاثية نظيفة.
المنتخب المغربي أجرى مساء أمس أخر حصة تدريبية له وأصبح مستعدا للمواجهة من المقرر أن
يغادر الفريق المغربي الفندق على الساعة 9:30 ليكون جاهزا مع إنطلاق المباراة على الساعة
الثانية عشر.
و يركز كلا المدربين على هذه المباراة لأنها تعتبر مفتاحا للبطولة وسبق لمدرب ساحل العاج الحالي
هنري ميشيل أن درب الفريق المغربي و شارك معه في كأسي إفريقيا 1998 و 2000 وكذالك كأس
العالم فرنسا 1998 كما سبق له أن درب الرجاء البيضاوي لهذا فهو يعرف طريقة لعب المغرب جيدا
وفي تصريح له قال هنري أنه حزين لإضطراره لمواجهة أبنائه لأن هناك لاعبين وأطر في الفريق
الوطني أصدقاء له خصوصا العميد النيبت الذي يشارك في الكأس الإفريقية للمرة السادسة وأيضا
يوسف شيبو الذي إكتشفه بنفسه عندما كان يلعب في الدوري القطري سنة 1996 وأضاف أن هذه هي
الرياضة والمواجهة لا مناص منها.
بوجمعة الزاهي أكد تحسن يوسف السفري و جاهزيته للعب غدا بينما تأسف لغياب وادو و الزايري
اللذان سيكوننا جاهزين لمباراة 24 يناير , وأبان المدير التقني فتحي جمال عن تفائله و سعادته
بإستعادة المنتخب المغربي عافيته رغم الظرف الصعب الذي مر به وتمكن من الإعداد بطريقة ممتازة
لهذا العرس الرياضي في ظرف 20 يوم فقط.
سبق للمنتخبين أن تواجهوا 15 مرة كان الفوز فيها 5 مرات لكل منهما وتعادلوا في الخمس مباريات
الباقية , سجل خلالها الهجوم المغربي 22 هدف مقابل 21 هدف دخل مرماه و كانت أول مواجهة
بتاريخ 09/11/1969 وكانت ودية وأجريت في ساحل العاج وإنتهت لصاح الإفواريين بهدف لصفر و
كانت المباراة ودية.