اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > منتدى الأسرة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2013, 01:16 AM   رقم المشاركة : 1
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

كيف تنمي الثقافة الدينية لطفلك


حين يبدأ طفلك الصغير بالحبو بين جنبات البيت فرحا مسرورا ..
تسر به كما تسر به أمه وإخوته ..
ويصاحب هذا السرور عادة شعور آخر سببه انتقال هذا الصغير الذي لا يعرف الخطر ولا يميز النافع من الضار من مكان لآخر في أرجاء البيت ..
هذا الصغير الذي كان يقبع حيث يوضع ولا يبرح مكانه أصبح ينتقل من هنا إلى هناك معتمدا على يديه الصغيرتين ، تبدأ بالخوف عليه من أن يلتقط الأشياء التي على الأرض من حجرة صغيرة يصادفها ، أو حشرة يلاحقها ، أو أي شيء يعود عليه بالضرر والمتاعب ..
فهذه المرحلة تعتبرها الأمهات بداية التربية الحقيقية ، حيث الحاجة إلى المتابعة الدقيقة كي لا يدخل في جوف الطفل أشياء قد تكلفه وتكلف أهله الكثير ..
شيء جميل حقا ، بل ما أروعه من تكاتف من أجل تغذية بطن الطفل وحمايته من المضار ..
ولكن ثمة شيء آخر ..
بحاجة إلى تغذية ، وبحاجة في الوقت ذاته إلى حماية ومراقبة ..
إنه العقل والفكر ..
أخي المربي .. أختي المربية
أبناؤكم زهور عطرة تنبت في بيتكم الطاهر ، تحمل جميع معاني الطهر والنقاء والعفة ، تستقي من نبع فكرك ومعتقداتك ، وتتغذى على خصوبة أرض سلوكك وأخلاقك ..
يولدون وهم صفحة بيضاء صافية نقية ، تتطلع إلى من يخط على جنباتها حروف المعرفة والثقافة الراقية ، بأقلام الحكمة والمنهجية السامية ، لتشع بنورها الوضاء محيط الأسرة التي حافظت على النور الذي تحمله ، والطهر الذي ولدت وولد معها كتوأمين من الظلم أن نفصل بينهما ، وتعطر جو المجتمع والأمة بأسرها والتي لا تقوم إلا على الفكر السليم لأبنائها بروائح العطاء والبذل المتواصل ، والتفاني في سبيل الرقي بها ، وهل بغير الفكر تقوم المجتمعات وترقى الأمم وتسود ؟؟!!
لذلك وقد ولدت للأمة أبناء يتربون بين يديك ،فأنت الآن تقف على ثغرة من ثغور الأمة ، إياك أن تؤتى الأمة من قبلها ..
وقد منحك الله شرفا كبيرا حري بك أن تحمد الله – عز وجل – عليه ، فاعرف – رعاك الله – قدر هذه المسؤولية التي أكرمك الله بها وخصك برعايتها بالدرجة الأولى ، فأنت جدير بها ، وأهل لحملها ، والرجاء فيك كبير ..
ولعل من أشرف مسؤولياتك وأنت على سفينة الحياة تحمل هذه الأمانة ، لتسير بها نحو بر الأمان ، تغذية أرواح هذه الزهور الواعدة بالثقافة السليمة ، القائمة على كتاب الله ، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - النورين اللذين بدونهما تنقطع مجاديف سفينتنا فتغرق ونغرق أو نهلك على متنها ..
فمن هذه السطور أبعث لك رسالة من قلب محب ، ونداء أخويا أخاطب به نفسك الشفافة ، وقلبك الحريص على طاعة الله – سبحانه وتعالى – أن تعي قدر ما كلفك الله به ، وأكرمك بحمله ، وامتن به عليك ، وأن لا تدع طفلك والحياة يصارعها بمختلف أفكار أهلها المتناقضة ، فيشرب من هذا الكأس جرعة ومن ذاك جرعتين ، ويرتشف على عجل من كأس ثالثة قد لا تعرف أنت وأمه منبع عينه ومورد سقياه ..
أنت لا تريد حتما أن تجد طفلك بعد سنوات وقد حمل من الأفكار غريبها ، ومن المبادئ سقيمها ، ومن المعتقدات ما يقف منه الشعر ، وينخلع منه الفؤاد ، لتصرخ ولا يجدي الصراخ : من أين كل هذه الأفكار ..
حتما إن تغذية عقله الصغير بالثقافة
الدينية السليمة ضرورة من ضروريات حياته ، وجزء لا يتجزأ من تربيته الصحيحة
وإن تسأل لماذا ؟
قلنا :
أولا : مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر ، فتوجيه الطفل للناحية
الدينية يجد فراغاً في قلبه ، ومكانا في فكره ، وقبولا من عقله .
ثانيا : مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء ، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم ، والأشغال التي تشغل القلب في المراحل الأخرى ، فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة .
ثالثا : مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة ، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة ، ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة ، التي تصده عن الاهتمام بالناحية
الدينية ، بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلا ، تكون قد تشكلت لديه أفكار تحول دون تقبله لما تمليه الثقافة الدينية .
رابعا : أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة ، كالقرية الصغيرة ، والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ، والتي قد تصده عن دينية ، أو تشوش عليه عقيدته ، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة
الدينية ، ليكونون على بصيرة من أمرهم ، ويواجهون هذه الأفكار ، بعقول واعية .

خامسا : غرس الثقافة الدينية في هذه المرحلة يؤثر تأثيرا بالغا في تقويم سلوكه وحسن استقامته في المستقبل ، فينشأ نشأة سليمة ، باراً بوالديه ، وعضواً فعالا في المجتمع .
سادسا : الأبناء رعية استرعاهم الله آباءَهم ، ومربييهم وأسرهم ، ومجتمعهم ، وهؤلاء جميعا ، مسئولون عن هذه الرعية ، ومحاسَبون على التفريط فيها ، كما أنهم مأجورون إن هم أحسنوا وأتقنوا .







التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2013, 01:17 AM   رقم المشاركة : 2
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


تحدثنا عن ضرورة الاهتمام بتغذية زهورنا الواعدة بالثقافة الدينية السليمة ..
وآن لنا أن نبين ماهية هذه الثقافة المطلوبة ، كي لا نخلط الحابل بالنابل ..
الثقافة الدينية – أخي الكريم – هي تعريف قلب الطفل بالإسلام الصحيح القائم على كتاب المولى – عز وجل – وسنة الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم _ ، وذاك يشتمل على :
(1)تنوير القلب الصغير بشيء من كتاب الله تعالى ، يكون كالمصباح في حياته ينير له مختلف الدروب ، ويستدل به على الاتجاه الصحيح كما يستدل المسافر القديم بالنجوم ، وقد يخونه حساب النجوم ، ولكن القرآن لا يخون حامله ، ولا تدرك من استنار به ظلمة ولا زيغ ..
(2)حفظ شيء من الأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة عن المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ، سيما تلك التي تتسم بقصر اللفظ وجزالة المعنى ووضوحه في نفس الوقت ، فإن تلك النصوص تظل نبراسا حقيقيا طوال العمر ، حيث قلما يأكلها النسيان .
(3)مبادئ العقيدة الصحيحة القائمة على الكتاب العزيز وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم ، شريطة أن تقدم في ثوب مبسط يتناسب وقدرات الطفل ومداركه العقلية .
(4)أساسيات الحلال والحرام ، وغرس بذور تمييز الخطأ والصواب في نظر الدين الحنيف ، حتى تصير لدى العقل الصغير موسوعة حلال وحرام مصغرة يستنير بها في حياته ، بدل أن يتغذى مستقبلا على الفتاوى المعلبة في أساسيات الدين وثوابته ، وتحيره التيارات المختلفة في مهمات المسائل الفقهية .
(5)شيء من عبق سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وصحابته الكرام ، وأئمة العلم وأعلام الهدى ، وشخصيات البطولة الإسلامية ، حتى نحسن استغلال النزعة إلى اختيار القدوات ، ونحسن توجيه غريزة التقليد والتبعية ، وإلا فإن الطفل سيختار وفق معايير بعيدة عن قيمنا رغم أنوفنا !
(6)القيم الروحية النبيلة ، ومعاني الصبر والإخلاص والتوكل واليقين وأمثالها .
(7)الأخلاق الإسلامية الرفيعة ، وأصول التعامل مع الآخرين ممن هم حول الطفل في ظل الشريعة الإسلامية .
(8)تبصير الطفل منذ نعومة أظافره بواقع الأمة ، وما يتطلبه الجسد الواحد ، وتعليق قلبه بانتمائه الإسلامي ، فنحن نرى اليهود والهندوس وغيرهم لا يألون جهدا في تعليم أطفالهم عقائدهم الفاسدة وعداوتهم لأمة محمد – صلى الله عليه وسلم – فلم يعيش الطفل في واد وواقع أمته في واد آخر اتباعا لناعق احترام الآخر وتقبل وجهات النظر ؟!! إن احترام الاخر وتقبله ليس هدما لديننا وثوابتنا أو تربية أبنائنا على الخنوع والتبعية العمياء لما تطلبه العولمة المغلوطة ..
(9)مبادئ اللغة العربية ، والاهتمام بالمصطلحات الفصيحة ، علنا نتخلص يوما من التخليط المقيت بين اللغات الذي نعاني منه ، حين نغرس في أبنائنا حب اللغة العربية ، وأهمية انتقاء الألفاظ الفصيحة .
(10)مبادئ العلوم الدنيوية التي تخدم الفرد والمجتمع كما تخدم الأمة وتعلي رايتها ، وتستغني بها عن منة عدوها وإذلاله لها ، كالحساب والرياضيات ومبادئ الصحة والطب وغيرها .
وباختصار فإن من واجب المربي أن يحرص كل الحرص على أن يحسن استغلال الصفاء الذهني الذي يتمتع به الطفل ، والبراءة الفكرية التي تغلب عليه ، ويوجهها الوجهة الصحيحة ، ويملأها بتعاليم الدين الحنيف حسب تقبل الطفل في مختلف مراحل وسني عمره ..
ولنعلم أننا إن لم نملأ هذا الكأس الفارغ بالماء العذب الزلال صدمنا يوما بأنه ممتلئ بأمور تجعلنا نندم ولات حين مندم ..
فكم من الأسر أهملت غرس الثقافة الإسلامية في نفوس أبناءها ، فتشربت عقولهم الصغيرة ما هب ودب من البيئة المحيطة وأصدقاء الحي وأصدقاء المدرسة والإعلام وما أدراك ما الإعلام ، وما إلى ذلك من مشارب الثقافة ومصادرها ، فكانت تلك الأفكار الخاطئة التي امتلأت بها عقولهم المحرك الأول لسلوكهم ، فلندرك خطورة المسألة وأهميتها البالغة







رد مع اقتباس
قديم 17-03-2013, 01:18 AM   رقم المشاركة : 3
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


إن عقل طفلك الصغير الذي يولد معه كالصفحة البيضاء ، أو بالأحرى كالكأس الفارغة إنما ينتظر من يملأ هذه الكأس ، لذلك فإن جميع عناصر البيئة المحيطة بالطفل وأجزاءها تؤثر بشكل أو بآخر في هذه الكأس البريئة ..
لذلك عليك أن تعي مجموعة المؤثرات التي تتكاتف لترسم في النهاية اللوحة الفكرية التي يستضيء بها طفلك في حياته ، والتي تتحدد بها ميول الطفل الفكرية حالا ومستقبلا ..
ومن أهم هذه المؤثرات :
(1) الميول الثقافية للوالدين ، فإن ميول الطفل الثقافية تكون تبعاً لميول والديه غالبا ، فإذا اعتنى الوالدان بثقافتهم الدينية ، وجعلا لها جزءا من وقتهما وجهدهما ، فإن ذلك سينعكس بلا شك على اهتمام الطفل بهذه الناحية ، أما إذا كان الوالدان لا يهتمان إلا بالعلوم الدنيوية البحتة ، وتدبير أمور الشهوات والمصالح العاجلة ، وكان حديثهم ليل نهار يدور حول أنواع السيارات والهواتف ، والعمارات والمنشآت ، والقيل والقال ، أو كان اهتمامهما بالأمور التافهة أو المحرمة - والعياذ بالله - ويعيشان في غفلة عن علوم الآخرة ، كما قال تعالى : { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون } ، فإن ذلك سيؤثر سلبا على ميل أبناءهما للناحية الدينية ، فكم من أطفال تعلموا الرذائل وقبائح الأخلاق ، رأوها من والديهم في مرحلة الطفولة – ظناً من أولئك الآباء أن الطفل لا يعي مثل هذه الأمور في هذه المرحلة .
إن ابنك يرى فيك الكمال في كل شيء ، ولا يتوقع منك القصور والتقصير مطلقا ، فأنت في نظره ملاك في هيئة بشر ، هبطت من السماء مبرءا من كل العيوب والنواقص ..
ألا ترى أنه يتفاخر بخصالك ، ويتباهى بسلوكك و( إنجازاتك ) أمام أفراد عائلته وأقرانه ، ويفاخر بك في كل مكان وآن ؟!!
لذلك عليك أن تضع في تصورك دائما أن اهتماماتك الثقافية واهتمامات أم العيال هي العامل الأول والمؤثر الأكبر في الميول الثقافية لطفليكما ..
فليكن لك نصيب من الاهتمام بالثقافة الدينية ، وليرك ابنك حريصا على الاستزادة في تنوير فكرك بهذا النوع من الثقافة ، حتى ينشأ لديه الميل لهذه الناحية ..
(2) إثارة الخلافات العائلية والمشاكل الأسرية أمام الأبناء ، فهذا يعكر صفاء تفكيرهم ، ويشوش صفاء أذهانهم ، وتشتت اهتماماتهم الثقافية ، فيجب إبعاد الطفل عن مثل هذه الأجواء بحيث ينفرد الوالدان في مكان خاص لحل المشاكل التي قد تحدث بينهما .
إن مشاكلك مع ( وزارة الداخلية ) ليس وقتها حين التفاف أطفالكما حولكما ، وهم ينتظرون منكما أن تسقياهما كؤوس الثقافة الصالحة والسلوك الحسن ، فلتكن مناقشة خلافاتكما – نسأل الله قلتها وثمرتها – بمفردكما بمعزل عن هذه العقول البريئة ، وإلا فإنكما ستزرعان التشويش الفكري ، وتجنيان الانفصام السلوكي ، وربما الانحراف والعياذ بالله ..
(3) الإعلام ، وبرامج التلفزة المختلفة ، تزرع في نفس الطفل اتجاهات فكرية متعددة ، فيجب إبعاد الطفل عن البرامج التي تشوش فكره الديني ، وتعكر صفاء عقيدته ، وتغرس فيه نواح فكرية مضادة للسلوك الإسلامي القويم بطريق مباشر أو غير مباشر .
أما أن يكون دورك في تلفاز البيت أن تأتي بخبير الأطباق الفضائية ليزرع سطح بيتك بمجموعة من الأطباق ، ثم تترك الحبل على الغارب ، لا تدري عن سقي ولا ثمرة ، فإنك بهذا – وبلا شك – ستجني ثمارا ثقافية وسلوكية غاية في المرارة ، وربما أطعمت أولادك بهذا فاسد الثمار بيديك ، وهدمت فكرهم من أساسه في الوقت الذي تريدهم أن ينفتحوا فيه على الثقافة ، وأن تتفتح عقولهم على الأفكار النيرة ..
(4) الأصدقاء والأصحاب ، حيث يتأثر الطفل باتجاهاتهم الفكرية تأثرا بالغا ، فيجب اختيار القرين العالي الهمة ، وإبعاد الطفل عن مصاحبة ذوي الاهتمامات التافهة ، ومن هنا تأتي أهمية اختيار الجيران الذين يرتضي الإنسان العيش بقربهم ، ويرتضي لأولاده مخالطة أترابهم من تلك الأسر .
وكما يقول الشاعر :
فيفسد القرين في اليوم كما ** قد يفسد اللعين في الشهر اعلما
فإذا صاحب ابنك أصحاب الهمم العالية ، وطلاب الاهتمامات الثقافية الراقية ، ارتقى فكره بفكرهم ، وسمت همته نحو المعالي ، واتجه بشغف لتزويد عقله الصغير بالثقافة الدينية التي تنير حياته ، أما إذا كان مشرب الأصدقاء فاسدا ، وأجوافهم خواء فإن العدوى ستنتقل إلى ابنك الذي يصاحبهم ..

(5) الاهتمامات الفكرية السابقة لأوانها ، فينبغي عدم التحدث عن الأمور العاطفية أو الجنسية ، أو قضايا الشباب والمراهقين ، حتى لا تتولد لدى الطفل أفكار لم يحن أوانها ، تبعده عن الاهتمام بالثقافة الدينية المطلوبة .
(6) المعلمون والمربون في المدارس العامة والخاصة لهم الدور الكبير في الميول الثقافية لأبنائنا ، سيما في مدارس الروضة والمراحل التمهيدية الأولى التي يبنى فيها الفكر ، وتتشكل فيها المساحة الأكبر من قاعدة البيانات الفكرية الموجهة للسلوك المستقبلي ..
فعندما تدخل ابنك في روضة أو مدرسة خاصة عليك أن ترى ما يتعلمه هناك ، وما يلتقطه من أفكار ، فليس كل من سمي معلما إنما هو معلم خير ، فلنكن صرحاء وواقعيين ، فإن من المعلمين من يسقي طلابه السم ، ويظن الآباء أنهم إنما يرتشفون العسل الصافي ، ولربما كان المنهج والخطة سليما غير أن فساد المربي يرتشح – بلا شك – على لسانه ، ويسقيه البراعم الصغيرة بطريقة أو بأخرى ، فالحذر الحذر ..
(7) الاهتمام باللهو والغناء ، فلا بد من إبعاد الطفل عن الاستماع للأغاني وآلات اللهو ، التي تورث فيه الميوعة ، وتغرس فيه بذور العشق والغرام ، وتصده عن ذكر الله ، قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله }
هذه بعض المؤثرات التي يتأثر بها عقل طفلك الصغير من الناحية الثقافية ، وسنبدأ في الحلقة القادمة بالوسائل التي نستطيع بها غرس الثقافة الدينية الصحيحة في نفوس أبنائنا خطوة خطوة – بإذن الله – فكن معنا ..








رد مع اقتباس
قديم 18-03-2013, 02:41 PM   رقم المشاركة : 4
ثلجة وردية
المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية ثلجة وردية
الملف الشخصي







 
الحالة
ثلجة وردية غير متواجد حالياً

 


 



يع ــطيك الع ــآفية على روعة طرحك
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
ودآم بح ــر عطآئك
..







التوقيع :

عليك أن تخاف ممن تؤذيہ فيكون ..
سلاحہ ( حسبي اللہ ونعم الوكيل )
..
يوما ما كنت هنا
وسأبقى طيفا يزور هذا المكان
الذي عرفت فيه قلوبا طيبه
لن أنساها

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2013, 10:06 PM   رقم المشاركة : 5
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثلجة وردية

يع ــطيك الع ــآفية على روعة طرحك
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
ودآم بح ــر عطآئك
..

الف شكر لمرورك






رد مع اقتباس
قديم 22-03-2013, 02:03 PM   رقم المشاركة : 6
الدووووخي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الدووووخي
الملف الشخصي







 
الحالة
الدووووخي غير متواجد حالياً

 


 

الله يعطيكـ العافيــــــة ..






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2013, 10:06 PM   رقم المشاركة : 7
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدووووخي
الله يعطيكـ العافيــــــة ..

الف شكر لمرورك






رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 04:29 AM   رقم المشاركة : 8
سـَمآ ♪
إْشْتَيآّقْ..|~
 
الصورة الرمزية سـَمآ ♪
الملف الشخصي







 
الحالة
سـَمآ ♪ غير متواجد حالياً

 


 

الف شكرلك ع الطرح...|~






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 17-04-2013, 04:18 AM   رقم المشاركة : 9
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـَمآ ♪
الف شكرلك ع الطرح...|~

الف شكر لمرورك






رد مع اقتباس
قديم 09-04-2013, 04:33 PM   رقم المشاركة : 10
ديومه
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
ديومه غير متواجد حالياً

 


 

يسلمك ربي
طرح قيم
لك
الشكر
على الابداع







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تنمي وتطوري شخصية طفلك ..’’ شمس الرائدية منتدى الأسرة 15 28-11-2012 07:42 PM
رياضة الأطفال - تنمي العقل والعضلات - فأي رياضة مناسبة لطفلك ؟ ثلجة وردية منتدى الأسرة 17 29-10-2012 10:54 AM
اصابات الرأس لدى الأطفال تولد ؟ بسمه منتدى الأسرة 8 02-09-2012 06:12 PM
كيف تنمي وتطوري شخصية طفلك بسمه منتدى الأسرة 22 02-09-2012 02:22 PM
تنمية الثقافة الدينية للطفل المسافر المنتدى الإسلامي 5 23-12-2005 05:19 PM



الساعة الآن 08:17 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت