فرض التعادل نفسه على لقاء الكويت والعربي في افتتاح منافسات الجولة الاولى للدوري الكويتي في نسخته 51 والتي اقيمت على استاد نادي الكويت أحرز للكويت التونسي شادي الهمامي في الدقيقة 48 ، وفهد عوض من ركلة جزاء في الدقيقة 52 بينما أحرز للعربي حسين حاكم في الدقيقة 61 بخطأ في مرماه ، علي مقصيد في الدقيقة 75 ، وبهذا التعادل يضيف كل فريق اول نقطة له
أما عن المباراة فقد خلا الشوط الأول من اللمحات الفنية بين الفريقين باستثناء بعض الألعاب الفردية التي اعتمد عليها بعض اللاعبين ففي الكويت كان البرازيلي روجيرو هو كلمة السر حيث نجح في نقل فريقه من وضع الدفاع إلى الحالة الهجومية في بعض الفترات.
وضع الروماني إيوان مارين مدرب الكويت احد ابرز القوى الهجومية فهد العنزي كمدافع أيمن لتعويض غياب احمد الصبيح الذي غاب للإصابة وكاد وليد علي أن يغير النتيجة بعد ان صوب كرة مباغته على طريقة هدفه في خليجي 20 في النهائي أمام السعودية أنقذها خالد الرشيدي حارس العربي ببراعة.
نجح لاعبو العربي في تنفيذ إستراتيجية مدربهم البرتغالي ريماو التي تعتمد على غلق جميع الطرق أمام مرمى الرشيدي مع وضع مفاتيح لاعب الكويت تحت الضغط المستور وعدم منحهم المساحة مع تنشيط الأجناب من ناحية علي مقصيد في اليسار ومحمد فريح بالجهة اليمني لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني عزز إيوان مارين مدرب الكويت بالدفع بالمهاجم عبد الهادي خميس كبديل لوليد علي لينجح التونسي شادي الهمامي في إحراز هدف التقدم للأبيض من دربكة أمام مرمى خالد الرشيدي حيث استغل راسية خميس ليحولها داخل المرمى.
غير ريماو من طريقة الأداء لتعويض الهدف الذي دخل مرماه دون جدوى ليواصل أصحاب الأرض الضغط لتعزيز الهدف ونتيجة الضغط المتواصل حصل عبد الهادي خميس على ركلة جزاء في الدقيقة 52 بعد أن تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء من احمد عبد الغفور تصدي لها فهد عوض ووضعها على يسار خالد الرشيدي ليحرز الهدف الثاني لفريقه .
أجري ريماو تبديلين في وقت واحد بإخراج عبد العزيز السليمي و طلال نايف والدفع بفهد الحشاش وفهد الرشيدي لتعزيز القوة الهجومية لتأتي الدقيقة 61 يحتسب الحكم مشعل العسعوسي ركلة حرة للعربي لعبها علي مقصيد على حدود منطقة الجزاء حولها المدافع حسين حاكم في مرماه يفشل مصعب الكندري في إخراجها محرزا الهدف الأول للعربي.
وبعد الهدف منح ريماو الضوء الأخضر للاعبيه لزيادة الضغط ومع المساندة الهجومية لإحراز التعادل الذي تحقق له من خلال ركلة حرة مباشرة تصدى لها علي مقصيد وأرسلها في الزاوية اليمني العليا لمصعب الكندري ليحرز الهدف الثاني لفريقه وهو هدف التعادل ، ولم يجد الروماني إيوان مارين أمامه حلول غير الدفع بالتونسي عصام جمعة على حساب البرازيلي روجيرو ليكون المهاجم الثالث بجوار عبد الهادي خميس وعلي الكندري ولكن ينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق.