وجّه الشاعر عباس العاشور، كلمات الشكر والإطراء للكراسي شبه الفارغة، في أمسية أحياها برفقة الشاعر فاضل الجابر مساء الثلثاء الماضي، في النادي الأدبي في المنطقة الشرقية. وقال في مقدم نثرية استهلّ بها الأمسية: «شكراً للمقاعد الفارغة في انتظار الذين لن يأتوا». وعزا حضور الغياب إلى «عدم الإعلان عن الأمسية، كما عوّدنا النادي عبر رسائل البريد الإلكتروني والجوال».
وبخلاف بقية الأمسيات، اختار العاشور ان يقدم بنفسه تعريفاً عن نفسه، بدل ان يقدمه مدير الأمسية الشاعر عبدالله السفر، فقال: «قروي أنا، تقطنني المزرعة والبيوتات العتيقة وميازيب المطر»، متابعاً: «لم تدخلني المدينة إلاّ في سفر سريع، حيث لا ألبث أنْ أعود إلى القرية». وقرأ بعدها قصيدتي تفعيلة بعنوان: «ورقتي وطن»، و»العابرون»، وأخرى عمودية بعنوان: «انتظار»، وجزء من قصيدة «القيد». وللعاشور عدد من المؤلفات المخطوطة، مثل «نقوش على ذاكرة الحزن»، وهي مجموعة خواطر، كما له أيضاً حزمة فلاشات أدبية سريعة، بعنوان: «شواطئ»، وديوان يضم قصائد طفولية حالمة بعنوان: «نقش في ذاكرة الطفولة».
وآخر يجمع تشكيلة من القصائد الكلاسيكية والحرة بعنوان: «خطوات على حمرة الشفق». وله أيضاً مخطوطة نثرية بعنوان: «ظلّي لا يشبهني»، كتبت على صدى ديوان الشاعر محمد الحرز «رجل يشبهني».
واستهل الجابر الضيف الثاني للأمسية، بقراءة جملة من قصائد ديوانه «متسع للرحيل»، و «لا مطر يرجى من سحابة صيف»، و «موت يليق بنا»، و «على هامش النرد». وأخرى من خارج الديوان مثل «ضجيج المسافة»، التي نوه إلى أنها «آخر نص كامل كتبته». كما قرأ «جهة العدم»، و «كائن لا شك».
تم إضافته يوم الخميس 29/05/2008 م - الموافق 24-5-1429 هـ الساعة 2:16 مساءً
شوهد 99 مرة - تم إرسالة 0 مرة
التقييم 0.00/10 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 اضف تقييمك