كشف عن سحرها لوالدته
كفيل سابق للسيرلانكية (ربياواتي): مشاكسة وتضع القاذورات في طعامنا
الخادمة تحمل أحد أطفال الزعبي
الخفجي - حمود الميموني
أثارت خادمة سيرلانكية الرأيين العام السعودي والسيرلانكي بعد أن كشفت عن تعرضها للتعذيب من قبل مواطن سعودي عملت لديه قبل عودتها لبلادها ، مدعية بأنه قام بغرس 23 مسماراً في جسدها ، وفي حين دافعت وسائل إعلام سعودية عن مواطنها ، واصلت وسائل الإعلام السيرلانكية إبرازها للقضية قاطعة بصحة إدعاء الخادمة .
الوئام توصلت لمواطن سعودي عملت لديه الخادمة قبل عدة سنوات ، وقبل أن تعود للمملكة لتعمل لدى كفيلها المدعى عليه ، المواطن ( هـ ، الزعبي ) والذي يعمل مدير مدرسة بالخفجي تحدث للوئام عن الخادمة عندما كانت تعمل في منزله وكشف للوئام عن قيام الخادمة بسحر والدته قبيل مغادرتها لبلادها والعودة مرة أخرى لكفيلها الأخير .
وأضاف الزعبي استقدمت الخادمة في نهاية عام 1415 هـ عن طريق مكتب بالبحرين كعاملة منزلية وبمرتب 400 ريال وكانت ديانتها " تاميل " ولاحظت خلال فترة عملها لدي بأنها مشاكسة وكانت تخرج من المنزل صباحاً وتتجه للسوق الشعبي .
اما عن تعاملها داخل المنزل فقال : كثيراً ما كانت تفتعل المشاكل ففي إحدى المرات ضربت طفلي الرضيع فوبختها زوجتي فقامت بجرح معصمها وانتظرت حتى رجوعي المنزل ، وأخبرتني بأن زوجتي أعتدت عليها .
كما اكتشفت بعد مغادرتها ومن خلال خادمة شقيقي أنها كانت تضع الصراصير والبراعيص بعد طحنها في الطعام رغم أننا لا نطلب منها الطبخ ، وكانت ترفض الأكل من نفس الطعام وهو ما اتضح لنا بعد سفرها من خلال مواطنتها التي تعمل لدى شقيقي .
وكشف الزعبي أنه تفاجأ بإدعاءات الخادمة على كفيلها ، وهو ما أعاد إلى ذهنه تصرفاتها عندما كانت تعمل لديه وشكاواها من زوجته ووالدته ومشاكستها لهما .
ويروي المواطن قصتها مع والدته فيقول " كانت والدتي بصحة تامة ولم نلاحظ عليها ما يثير الانتباه حيث كانت سيدة المنزل الأولى وبعد سفر الخادمة بدأ التغير يظهر على صحة وسلوك والدتي حيث لاحظنا تغير في لون الجلد ف اعتقدنا بأنها مصابة بمرض البهاق وراجعنا كثيرا من الأطباء دون جدوى ومن ثم كانت يتخيل لها أشخاص وخيول على الجدار وتشير على الجدار بأن هذا شخص أو فارس قادم على فرس ومن ثم بدأت بالنسيان تدريجيا كما أنها لم تعد تجلس في مكان واحد بالمنزل .
وراجعت بها مستشفى شركة الزيت سابقا بالخفجي ومستشفى سعد التخصصي في الخبر ومستشفى الخفجي العام وعيادات متخصصة في أمراض الأعصاب والدماغ في الأردن وسوريا وذهبت بها إلى كثير من المشايخ والطب الشعبي إلا أنها لم تتحسن حالتها حتى فقدت الذاكرة تماما وأصبحت طريحة الفراش لا تستطيع المشي أو حتى خدمة نفسها ولا تأكل ولا تتكلم والآن ترقد في قسم العناية المركزة في مستشفى الخفجي العام .
وعما إذا كان تقدم ببلاغ عنها تلك الفترة قال " لم أعرف بذلك إلا متأخراً ولم أكن أعرف عنوان الخادمة بالإضافة إلى ضعف طرق الاتصال وقتها " .
وعن قضيتها الأخيرة ورأيه في إدعاءتها يقول : أجزم بأنها كاذبة وتفسيري لها أن غرس المسامير جاءت من أعمال السحر والشعوذة التي تمارسها .
وفي ختام حديثه للوئام قال الزعبي بأنه يرغب في الوصول لتلك الخادمة ومقابلتها من خلال وزارة الخارجية السعودية و وزارة العمل والشؤون الإجتماعية وذلك لحث الحكومة السريلانكية للتحقيق معها والضغط عليها لكشف ملابسات ما فعلته بوالدتي ومعرفة الطريقة لرفع الظلم الذي وقع علينا بسبب ماحدث منها .
جدير بالذكر أن الخادمة اربياواتي ( 50 عاماً ) ظهرت عبر قناة نيوز فيرست سيراسا وأدعت أنها عانت الكثير من مكفولها السعودي الذي كانت تعمل بمنزله من ساعات الفجر الأولى حتى ساعات متأخرة من الليل ، وقام بغرس المسامير بعد تسخينها في جسدها بواسطة مطرقة .وقامت بعرض جسدها وأماكن غرس المسامير