دخل الأستاذ(مدرس عربي)الصف
بداية العام الدراسي السابق
بدأ المدرس بقراءة الأسماء
خالد.... حاضر
محمود ........ حاضر
أيوب ... حاضر
شحاتة.... حاضر
برعي ..... حاضر
عمر.... حاضر
خليفة.... حاضر
خورشيد....حاضر
جمال.. حاضر
و الأستاذ يقرأ الأسامي و الطلاب حاضر حاضر... فجأة و قف الأستاذ عند اسم و توهق فيه.. الطلبة سكتو، و المدرس ساكت... و قال المدرس في نفسه، توهقت في هالإسم و أخاف أقراه غلط و يمكن أبوه يطلع من "السلك الدبلوماسي.." بس لازم أقرأ كل الأسامي لا يقولون تفرقة و طائفي و عنصري. بعد تفكير عميق بدأ بقراءة الفاتحة في نفسه و آية الكرسي و جعلنا من بين أيديهم سد ، و كل آية يعرفها رددها، و بعد برهة
رفع رأسه للطلبة و بعد البسملة سألهم بلهجته الأصلية: منهو هادا اللي أسمه ... و سكت شوي ،
و تنحنح شوي، و عرق جبينه و زاد أنينه و كمل السؤال
منهو هادا اللي اسمه "مضرطه"؟؟؟؟
انفجر الصف في الضحك العميق و الذي استمر لعد دقائق و قلب المدرس يدق يدق يدق يدق، حتى كاد أن يحس أنه مهرج بعد أن كان في الماضي كاد أن يكون رسولا
تركهم الأستاذ الكريم الى أن بدأو في الهدوء تدريجيا من الضحك، و يسمحون عيونهم من الدموع و يمسكون بطونهم من شدة ألم الضحك، و الأستاذ يدعو (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء)
بعد أن عاد الهدوء نسبيا للصف، قام أحد الطلبة واقفا، و كاد قلب المدرس أن يتوقف حينها، و عرف الطلبة من هو (مضرطه) فقال الطالب متوجها بحديثه للمدرس الذي ظل قابعا في كرسيه و شاخصا بنظره نحو الطالب الواقف
- نعم، في شي؟
- لا يا أُستاز بس بغيت أصحح لَك الاسم..
التفت للطالب الواقف ، و قال للطالب: إإإإي ، إي إسمك!!!
الطالب مرة أخرى قائلا:
أنا يا اُستاز إسمى مُضَر طَهَ، مش مضرطه...
و كاد المدرس أن يصاب بسكتة أو جلطة في هذه اللحظة..
قصة حقيقية