قصيدهـ أشبه بـــ الحكاية تتسلسل الاحداث بشكل درامي
مما راق لي فـ
نقلته
لامست فيني حساس
ملاحظـه : طويــله ! بس
روووعـه
{ يمازحهـا وتـردد لــه ( تـرى الـكـذاب يــروح النـار ) . .
يجافيهـا . . وتهمس لـه : .. أعـرف إن الجفـا تمثيـل ! } . .
وتـدمــع عيـنـهـم لثـنـيـن . . يـهـلـون الـدمــع مــدرار؛؛)
( تــرى الـذكرى ولــو حـلـوه . . . طواريـهـا تـهـد الـحـيل )
،،،،،،،
(وتسرح فـي وسط عينـه .. تفكر .. ترتجف .. تحتار ..
يسألها عسى ماشرّ ؟ ويطيح من ايديهـا المنديـل
..!!
وتنزل عالركب وتقول : تسامحنـي علـى اللـي صـار ؟
حــشـا والله مـاخـنـتـك ... ولكـنــه حــصـل تـبــديـل ..
تـراهـا غـيـبـتـك طـالـت . . . وتـدري وقـتـنـا غـدار ..
كـبـرت .. وخـفـت تـتـأخـر .. وخـيـر الـبـر بالتـعـجـيـل
..
ويشهـق يلمـح الخاتـم ..!! يـحـس الـقـاع تحـتـه دار ..!!
ولا يسـتـوعـب الـمـوقـف بـلـيـا شرح أو تـحـلـيل ..!!
يـسـود الصمت .. ولاكلـمـه !.. و نـظـره كلـهـا استنـكـار !...
شلـل صـاب اللسـان وصـاب كفيـن العتـب . . تكبـيـل ..
[ . . دقيقـه تمر . . طعمـهـا مرّ . . نهـايـة عمـر . . مـوت أزهــار . .
خسارة حب . . ضياع فـ درب . . نار تشب . . عذاب و ويـل . . ]
ويسـرح . . لـو بعيـده . . ؟ تهـوون !! ولكـن كـيـف بـنـت الـجـار .!!؟
ويكسـر صمتـه . . بـ صرخـه ! تعـدت فـي مداهـا سهـ ي ـل ..
ويفـقـد وعـيه ويـنـزل . . عـلى قــاع الـثـرى . مـنـهـار !!
..مصيبـه كيـف يتحمـل ؟! تــرى مــا بـالأمـر تسهـيـل
،،،،،،،،
مابـيـنـه و بـيــن غرفـتـهـا . . . مـمــرّ ،، و نـخـله ،، و جـدار ،،
وهـذا الـلـي يـعـذبـه و يــــزود طـيـنــه بتـبـليـل
. . !
يشوف اللي سرق عمره سكن وياها نفـس الـدار
. . .
غـدى جار . . ولـه حـق نــزل فــي محكم التنـزيـل .!!
..ويتخـيـله يـ غ ـازلـهـا . . ويــقـول انــه عـلـيـهـا يــ غ ـار . .
ويتـردد صـدى همسـه .. ولمـسـه .. وضحـكـه .. وتقبـيـل ..
يـنـاظـر دارهـــا وفـ ك ــره ورا ذيـــك الـسـتـايـر حــــار
. . .
وشبـاك الـهـوى عـتـمـه بـعـد مـازادوا التظـليـل . . .
يـقـرر زوج ـهـا . . يـبـنـي ويـرفــع مـسـتـوى الأسـوار . .
ويـتـصـرف عـلـى كـيـفـه !! عـنــده مـنـهـم تـوكـيـل..!!
ومكـسـور الجـنـاح . .ااـلـي بــلا ذنـبٍ يــذوق أمـــرار . .
يـصـارع حسـرتـه ويـجـر بـعـد ذيــك الهزيـمـه ، . . ذيـل . .
يفـكـر . . كـيـف طاوعـهـا الضمـيـر تـكـون شـي ضـار
؟!
بعـد مـا كانـت لـ عمـره . . عُمُـر . . يحـسـب مــداه طـويـيل .
خـذت كـل مابقـي منـه .. ومـن ع ـقلـه .. خـذت الأفـ ك ـار . .
وبــرواز الـوعـد مـايــل // خـذتــه .. تـخـاف قــال وقـيـل . .
{ عطـت بـروازه . . لـ غيـره ! و خلّـت فـي الحـشـا . . مسـمـار. .
وآخـر كـلـمـه قـالـتـهـا : رجــاءً مـا أبـيـك تـعــيـل . . }
وردّ بكل غضب يسـأل : تحسبينـي مـن أهـل الثـار ؟!
أنـــا وقـتــي غــدا مـلـكـي . . و لا يتـحـمـل التعـطـيـل . .
وداع الله وإذا بـَـعــدك . . مـــــرض إيـمـانــي الـعــطــار . .
أنـــا لـــي ربّ .! مـــا يـهـمـل . . بـقــرا كـتـابــه بـتـرتـيـل . .
وإذا كـانــت مـسـافــات الـمـنــازل بـيـنـنـا // أشــبــار . .
لخليـهـا سـفـر . . أيــام . . وأســاوي كــل شـبــرٍ بـ مـيـل . .!
وإذا قـالـوا عـلـي . . مجـنـون ؟؟ أو ملـبـوس ؟؟ أو صـابـه زار . . ؟
اناجـي شـارع خالـي لوحـده فــي تـوالـي اللـيـل . .
أعيـش العمـر أرددهـا )( تـرى الكـذاب يــروح الـنـار )
( !!بـــراءة . . كـانــت الـجـمـلـه . . ولـكـنــه حــصــل تـبـديــل ..!
حكايـة عمـري // مـن يـوم الطفولـه . . ليـن صرنـا كـبـار . .
في هذي الصفحه شفتوهـا وعايشتوهـا بالتفصيـل . . .
أبـي شخـص ينـورنـي .. ومــن أبيـاتـي بــس يخـتـار
. . .
حـرف ماشكـى مــن هــمّ ؟ ويبـشـر مـنـي بتعـديـل...
بعـدهـا بعـلـن افـلاسـي !! وبـتــرك عـالــم الأشـعــار .!!
لأنـي ماقـدرت أعطـي لـ حزنـي فـي الشعـر تعليـل . . .
وبرجـع للسريـر اللـي . . مـن غيابـي شكـى محـتـار
. .
و أريـّـح عـيـن شـوهـهـا ســـواد يـشـبـه التكـحـيـل . . .
وفي آخر بيت بسألكم . . . عرفتوا ليـش أناجـي القـار ؟!
قـولـوا للـ ثـريـّا مــن تنـاجـي؟!!! لـــو خـذلـهـا سـهـيـل !!!