بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحال العربي ...تحت الوصاية ...!! بمفهوم العالم الأول حيث انه لابد أن لا نفعل شيء من أي شيء الى بقرار من الوصي والعالم العربي بدولة الضعيفة تتوزع وصايته على عدت دول منها أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكذلك روسيا من حيث الخلفيات الديمغرافية التي تعطي الوصي الأحقية في متابعة الموصى عليه من جميع النواحي الداخليه والخارجية بدون التفكير في معارضة رأي الوصي ولا مناقشته ...!! ولكن هل بعد قمة العرب كبرت الدول العربية وأخذت على عاتقها العمل بنفسها بدون وصاية ..؟.!! يعتقد الكثير ويجزم البقية بان القمم العربية مجرد مسرحيات داخليه موجهه الى شعوب هذه الدول وان أجندتها كلها لا تتعدى جدران هذا المسرح الذي يكون بهِ ابرع الممثلين وهم الاحنك في هذه المهنة التي يتم دراستها منذ زمن على أيدي مدرسين كبار جداً من جامعات الدول الوصية ..! وهذا هو المعروف والمتعارف عليها ألان بعد أن تم كشف كل هذا بعد أن سقطت بغداد وقتلت غزة وسلبت كرامة رئيس السودان وتخلف عقل القذافي وهمجية الرئيس السوري وكبر جسم الباحث عن الظهور الرئيس الفيل ...!! نحن أوصية وكأننا أطفال يتامى نبحث عن أب أو أم تطبطب على ظهورنا كل ما احتجنا إليهم ولكن الأب هنا غير رحيم ولا حنون الأب هنا بيده العصا وكأنه جلاد أو راعي يسوق رعيته الى كل مكان وبكل اتجاه يريده حتى لو ماتت هذه الرعية من العطش والجوع الشيء المهم هو ان يكون وصي على هذا القطيع ...
الان ذهبت الايام على اخر قمة عربية عقدة في قطر وكان بها الزئير للاسود ولكن الزئير كان فقط للتباهي بان افواههم غير مكممه وانا السنتهم موجودة لم تقطع الى الان ولكن ... نحن نعلم انها علينا وليست على غيرنا ... لاننا لا نملك شيء نحن تحت الوصايه ... لاننا مساكين ويتامى
لقد استوطن الجبانُ بلدي... بغير غزوً ولا حربِ ... يشبع الذئبُ من غنمي ... لأنني منكِ يا عربِ
ذرب المعاني