عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم
وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة ومنها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى .
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى
الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى
دنيا يصيبها أو امراءة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه )
|| متفق عليه ||
فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين ,
ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم
.. ولقد ارتبط عمل الانسان كله بالنيه ..
عملاً طيبا بالنية الخالصة لله وعملا غيرذلكـ بنية غير تلكـ
وومن أحد إلا ويقبل على عمله بنية حسنه أو بنية سيئة ..
فلايقوم أحد بعمله إلا وله
نيته التى تنطلق من هواه وفكره إلا أن يكون غافلا تائهاً غير واع
فجديرا بكـ أيتها الغاليه الواعيه اليقظه تظل
نيتك مصاحبه لعملك كله خالصة لوجه الله
وتأملي ..!!
هول الخساره التي تقع فيها من تتيه نيتها أو تفسد أوتمضى كالانعام
إنها تسعى وتجري وتلهث ثم تلقى الله ولا تجد شيئا من عملها إلا الوزر والاثام
وتأملي ..!!
لتلكـ المؤمنه التى وافقت نيتها الخالصه لله عملها كله ..
فعسى أن تلقى الله وتجد الثمرة
الطيبة والربح الوفير والجزاء الأوفى عند الله في الدار الاخره ..
..