هذا نص المقال الذي نشراليوم بجريدة اليوم
=================================
ماجد الوايلي – الدمام
تعرضت 150 أسرة لضيق ذات اليد وإجحاف لحقوقهم مادياً ومعنوياً بسبب إعلان إحدى المدارس التابعة لشركة أرامكو في منطقة الخفجي لقرار إغلاق المدارس «مدارس الزهور بالخفجي» ملقين بعرض الحائط حال هؤلاء الموظفات والموظفين الذين عملوا لمدة خمسة أعوام وتوقعوا ضماناً وظيفياً لهم بعد هذه المدة الطويلة التي قضوها في مدارس الشركة ولكن هذا القرار المفاجئ اصبح كالصاعقة عليهم فهم يعولون أسرا وأطفالا أبرياء تقول إحدى المعلمات بالمدرسة كما هو معلوم لدى الجميع أن ارامكو السعودية من اكبر الشركات البترولية وليس بالمملكة فحسب إنما في العالم اجمع وفي الآونة الأخيرة ظهر ما يعرف باسم المقاولين الذين تستعين بهم الشركة لتوفير الأيدي العاملة من خلال عقد يبرم مع الموظفين «المتعاقدين» ومنطقة الخفجي من المناطق التي حباها الله البترول فكانت تشغلها شركة الزيت العربية اليابانية قبل ما يقارب من سبع سنوات ولكن انتهت تلك الشركة لتقوم شركة ارامكو لأعمال الخليج محلها .
وقالت معلمة أخرى الخفجي منطقة حدودية بين المملكة والكويت وموظفوها من الدولتين ولكن الشركة تغيرت أنظمتها وقوانينها .
اننا موظفات وموظفين لنا ما يقارب خمس سنوات على رأس العمل مما يوحي بضمان استمرارية العمل وفوجئنا في نهاية العام الدراسي بإغلاق المدارس وطرد كافة الموظفين والموظفات الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 150 نفسا غير أننا حرمنا من المكرمة الملكية والتأمين الصحي للموظف .
قالوا جميعهم وبصوت واحد هل يعلمون ما يحصل لنا وما سيتعرض له الكثيرون والكثيرات من ضيق مادي ونفسي ومن سيعول أسرنا ؟ ويصرف على ذوينا ؟ من أين نجد مصدرا للرزق بعد الله سبحانه وتعالى الكثيرون والكثيرات ملتزمون بقروض بنكية لمدة طويلة وديون لا يمكن إيفاؤها خلال شهرين ناهيك عن أن المنطقة حدودية فلا فرص وظيفية بانتظارنا فلذلك سنكون في وضع لا نحسد عليه ,
نريد منحنا وقفة إنسانية لتعديل أوضاعنا واصلاح الأمر أو معاملتنا من ناحية التعويضات أو إيجاد البديل كما سيطبق على زميلاتنا من موظفات الشركة من تأمين عروض وظيفية لهن في مدارس حكومية تابعة لشركة ارامكو لأعمال الخليج.