[align=center]قصة قتل ضاري بن سويط سنة 1912م
هذ1 طال عمرك عبدالله بن منديل جارٍ للسويط على دوْر (( صنيتان)) . عبدالله شيخ بني خالد وجار للسويط يماشيهم وعندهم .
يظهر يوم من الايام غزا عبدالله بن منديل ، وهو رجال فيه خير ، وعَقيد ، وأمير قُوم ، وغزا معه (( ضاري بن صنيتان السويط )) . ويوم انهم غزوا يظهر انهم امتعزاعين في مغزاهم . متزاعلين بينهم الثنين . لكن يوم لفوا للعرب . (( ابن منديل )) لا قال : انا تزاعلت انا و (( ضاري )) !
و (( ضاري )) ما قال (( انا تزاعلت انا وابن منديل )) ! ظلت سكته وحد يدري عنه . يوم من الايام سيّر (( ابن منديل )) على المضيف . وهو يضربه (( ضاري )) ليا ذابحُهْ . ضربه (( ضاري )) على زعلهم اللي بينهم الاول اللي ما يدري عنه . يوم لفت بالسويط ، قالوا : هذي المصيبة ما يسترنا منه ، إلا نذبح ضاري بمكان (( عبدالله بن منديل )) .
قام (( حمود )) بالسيف على (( ضاري )) واذبحه . (( حمود )) عمك يا (( ضاري )) واخوك يا (( صنيتان )) . هضولا حمود وصنيتان اخوان عيال (( نايف )) . فمثلت العرب على ذبحه هالشخص هذ1 . كيف السويط ولدهم يذبحونه عند جارهم . عقب ارسلوا السويط على (( ابن منديل )) وساقوا له ودي . قال (( ابن منديل )) : والله انا حلال ابي حلال . هذي صارت القص بالقص (( قصاص )) حكم الشرع . وقال ابن منديل : اباعرك يبن سويط اكرمكم به . ما ابيه ، حنا غنيين ولا نبي أباعر .
حنا نحسب منك انتم يا روس الاموال ، وهذي زعلتنا شوي ولا صرتوا ما تدرون عنه ، وذبحتوا ضاري بمكان عبدالله ما نبي شي . وحنا جيرناكم الاوليين التاليين .
وصارت ذبحة ضاري مثلِةٍ للناس .
الشاعر ابراهيم بن جعيثن وهو من اهل سدير يقول :
الطايله اخذها السويطـي صنيتـان
مـن دون جـاره صـار للشـر ماحـي
يوم انتهى فرخ مـن الوكـر سكـران
صـاده حمـود و برقعـه واستراحـي
وانشد من المشهد اليا قصر برزان
وماحدرت نبعـه وقصـر بـن ضاحـي
يقول شاعر :
لعل ما انتم من قديمين الافعال
اللي فدا بسرة فؤاده بجـاره
ويقول الآخر :
تقى هل الفرده هل المجد والثنا
ما خففوا الأنزال هم من ثقالها
أفعالهم تشهد على الطيب والثنا
قصيرهم ساقوا عنه من عيالها
ويقول الثالث :
عيال السويط اللي لهم ذكر وأفنان
أفعالهـم تذكـر ولاهـي خفيـه
بالجار ساقوا مخاسيـر وأثمـان
ذكوا ولدهم مثل ذبـح الضحيـة
الحثربي فكوه من سبـع سلفـان
وذد الفـراوي جابليـا دعـيـه [/align]
[align=center]السعيدي[/align]