مراسلكم .. بتال .. بعد ان استطلع لكم .. الحياه البرية ..
الكل منا ينتظر عطلة الربيع التي يحلم بها الجميع .. فهيا عطله للاستمتاع بالبر وانتشار لخيام في كل
مكان في الصحراء .. " فالكشتة " عادة قديمه للاستمتاع .. بالاجواء الطبيعية .. مع الحلال ..
والغنام .. وحاليا .. بر اليوم تغير عن " كشتة " امس .. فحاليا اصبحت الخيام تنافس الفنادق خمس
نجوم .. او .. نقول الخيام اصبحت خمس نجوم .. لما تتوفر بداخلها ...كل ماتريده .. من متطلبات
الحياة .. العصرية .. فقد خرجت من مدينة الخفجي .. الى ساحات البر ابحث عن " الفقع " فوجة شي
ماهو طبيعي .. عند استجوالي في البر .. اتصدقون ان " الشيشة " انتقلت من المقاهي الى .. البر ..
بكثرة .. فكل خيمة .. وجة امامها .. "شيشة " .. بمعنى اخر انها .. نتقلة من اهلها في المدينة .. الى
البر .. فمااجمل عطلة الربيع التي ينتظرها .. كل صغير .. وكبير .. وهانحن نعيش افضل الحالات .. في
البر .. الذي وجدنا فيه .. مالا نجده في المدينة .. ومن الطرائف التي واجهتها في البر ..
انني ركبت "دباب" .. او .. كما يقولون "سيكل " وانطلقت به .. اعبر الخطوط البرية .. وفي احدى
الطلعات .. طلعتها فوجة .. مخيم لم استطع ان ابتعد عنه .. فدخلة بيت الشعر .. ونقلب بي الدباب .. لكن
الحمدالله اني قفزة قبل دخولي الى بيت الشعر .. وايضا الحمدالله ان اهالي البيت .. يعرفونني ..
والحمدالله جة سلامات ..