.
لاجديد سوى ارى الحياة تعبث وتفنن بحزنها
وشق لأوعره مخيفه واخرى مجهوله
فهاهي بين دمعات عيني واحتضان لصراخ فؤادي
احمل لها الكثير من الحزن والمعاناة
واحيانا اخوض معها نفس عراك التجربة
فأنا على مشاهده لمختلف احزانها
وإن كان بعض مااجهله منهاستكشفها الايام لي وسأنثر دمعها لديكم لتكون وليدة اللحظة
لكن الان علني اكشف اول احزانها
.
.
.
رقيقه هي مشاعرها وجياشه بعطفها وسخاء كرم حبها
لكن لاتدري لمن تلقيها وتوجهها
الكل عنها بأشغاله لاهي وبدنياه يركض حتى لايتعثر
ويكون اب بالتجارة فاشل وللأستراحات غائب
وام بشغفها للدنيا اكبر كلب لاهث (اعزكم الله)
والاخ لايفرق عن الأب ان كان بالعمر مقارب
وهاهي العائلة بتفكك وفقدان للحب وارتباط اواصر
حتى طغت لديها المشاعر فأضاعت تلك الفتاة وصرفتها لشيطان الأنس الجائع
حدث ماحدث
وصارت كما صار مماسمعنا وقرأنا
من نشوب لعلاقة محرمه يبنهما
هنا افاقت العائلة من سبات عميق كان عقيم
واخذتها بالملام واشد العقاب حتى وان وصل الامر بالموت ودفن الاجساد
كيف وهي اخطأت باسم الاب الغير المربي المختار..!!
هي بالفعل اخطأت ..
لكن
مااساس هذا الخطأ...!!!
ألم يكن اساس هذا الخطأمنهم من صغرها
حينما تلقت العاملة تربيها وجميع امورها فكأنت كالام
بدءا من الحليب حينما ارضعتها,او عندما مرضت ليلا فذهبت بها الى المستشفى لتكون تلك الطفلة بأأحضانها وتتنفس ريح صدرها حتى تحس بالعافيه
او حينما عتبت على اول خطى المدرسه
ليقود بها السائق الى المدرسة متبادلا ايها اطراف الاحاديث الطفولية التي تروق لها حتى تصل للمدرسة فيلبسها شنطتها ويودعها بسلام فقبله
حتى يأتي وقت الخروج فيمسك يدها لابساهو شنطتها وطفوليا بركضته معها ليتجه للسيارة فيركبهابكل حنان وشهوة بداخله لايعلمها الا رب الانام
ثم تكبر وتكبر
وتريد ان تسمع من حولها شكواها ومعاناتها
فعلى الأقل تحس منهم انها انثى رقيقه
وليس من الدكتور حين قال ( تكرمي ياانسة)..فتلازم محاضراته كالمسكينه ليس للعلم بل لتشبع نفسا لم تسمع يوما كلام يطرب
ومن جهة ترى مختلف شهوات الدنيا امامها لاوعي ولارقيب عليها يحذرها مخاطرها
وسوء منقلبها
فتتخبط بين هذه وتلك وتستلذ بأاخرى وتجرب تلك
حتى ان احسست بخطر واحده وطاح الفأس بالرأس عرفت هنا انها مخطئة ولن تكررها
لكن بعد متى...!!!
هذا بعض اساس الخطأمنهم منذ صغرها...
فلماذا يا(لعائلة المربيه) تعاقب على عظيم ذاك الخطأمنها حين كبرها..!!!
.
.
.
ولازالت حزينة...!!!
دمتم باأفضل حال منها
لأجل اشتياقي